يبدو أن شهر العسل بين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني ومواطنه ومدربه جوزيه مورينيو قد انتهى، بعد أن هاجم الأول بشدة الأسلوب الدفاعي البحت الذي لعب به المدرب خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة، التي خسرها الميرينغي بهدفين دون رد في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
ولم يغضب كريستيانو من الخسارة المذلة في سانتياغو برنابيو أو لتفوق غريمه الشخصي ليونيل ميسي، أو لخروج الفريق نظريا من المنافسة على اللقب الغالي، بل كان السبب الأكبر لثورته عقب المباراة هو طريقة اللعب بدفاع مستميت تنفيذا لتعليمات مورينيو.
وقال كريستيانو في تصريحات لصحيفة (ماركا): "أكره الطرق الدفاعية، لا يمكنني التكيف معها، ولكن يبدو أنني مضطر للتأقلم معها إذا كان هذا ما يريده مورينيو".
وهي المرة الأولى هذا الموسم الذي يوجه فيها سهام النقد للمدرب الذي أعاد اكتشافه من جديد وساهم في صقل موهبته بمنحه صفة الرزانة والثبات الانفعالي.
كما هاجم كريستيانو قرار الحكم الألماني فولفغانغ شتارك بطرد مواطنه بيبي، وهي نقطة التحول التي رجحت كفة البرسا، قائلا: "الطرد ليس سبب الهزيمة، ولكن لا يمكننا الصمود بعشرة لاعبين".
وأشار الفتى الذهبي البرتغالي إلى أن "الطرد كان ظالما ظالم" وحرم مورينيو من رغبته في الدفع بالبرازيلي ريكاردو كاكا بديلا للاسانا ديارا.
وتساءل رونالدو مندهشا: "لا أفهم لماذا تلعب جميع الفرق بعشرة لاعبين دائما أمام برشلونة في الأدوار الحاسمة لدوري الأبطال؟".