حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جدولا زمنيا لاختبارات تقنية مراقبة خط المرمى إذ ستجرى المرحلة الاولى من التجارب في وقت لاحق هذا العام على ان يقدم التقرير النهائي للمجلس الدولي لكرة القدم في يوليو تموز من العام المقبل.
وجاء الاعلان عقب ثلاثة ايام من فوز تشيلسي على توتنهام هوتسبير في الدوري الانجليزي الممتاز بهدف سجله تشيلسي قبل نهاية المباراة والذي أظهرت الاعادة التلفزيونية ان الكرة لم تتعد خط المرمى.
وكان سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي والذي عارض تقنية مراقبة خط المرمى حتى واقعة في مباراة المانيا وانجلترا في كأس العالم لكرة القدم العام الماضي قال ان هذه التقنية قد تستخدم في كأس العالم 2014 في البرازيل اذا تم التوصل الى نظام ملائم بحلول ذلك الوقت.
وقال الاتحاد الدولي ان الموردين المحتملين لتلك التقنية بحاجة لابداء اهتمامهم بحلول الثالث من يونيو حزيران المقبل على ان يتقدموا بطلبات رسمية بعدها بشهر مع دفع 20 الف دولار كرسوم تسجيل.
وقال الاتحاد الدولي ان المرحلة الاولى من الاختبارات ستجري في الفترة من سبتمبر ايلول الى ديسمبر كانون الاول المقبلين على ان يتم توجيه الدعوة للانظمة - التي تحقق 90 في المئة على الاقل من حيث الدقة في مواقف تمت محاكاتها خلال مباراة لكرة القدم - لخوض المرحلة الثانية من الاختبارات في الفترة من مارس اذار وحتى يونيو حزيران من العام المقبل.
وسيتم اجراء المزيد من الاختبارات المضنية لتقييم اداء التقنية في ظل ظروف مناخية مختلفة مع اثبات القدرة على مقاومة الصدمات والحصانة ضد التشويش الاليكتروني اضافة لحسن الاداء على نوعيات مختلفة من الارضيات.
واضاف الاتحاد الدولي ان كافة الاختبارات ستقام في استاد سيختاره المصنعون وبدون جمهور.
وسيتم تقديم التقرير النهائي الى المجلس الدولي لكرة القدم في يوليو تموز من العام المقبل لاتخاذ قرار.
واجرى الاتحاد الدولي اختبارات خاصة لعشرة انظمة في فبراير شباط الماضي الا انها فشلت جميعا في تلبية تلك المتطلبات القاسية.
وتم ادراج تقنية مراقبة خط المرمى على جدول اعمال المجلس الدولي لكرة القدم في اخر خمس سنوات قبل ان يتم ادراجه ثانية على جدول البحث عقب رفضه بشكل "نهائي" العام الماضي.
وتغير نهج الفيفا وبلاتر عقب فشل الحكام في احتساب هدف لانجلترا اثر تسديدة من فرانك لامبارد اجتازت وبوضوح خط المرمى في مباراة المانيا في نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا العام الماضي.
واستطاعت المانيا التي كانت متقدمة وقتها 2-1 الفوز 4-1 ووصف بلاتر ما حدث وقتها بأنه خطأ "جسيم".
وفي الوقت ذاته تم اختبار نظام جديد يعتمد على اضافة حكمين مساعدين بواقع واحد خلف كل مرمى في العديد من البطولات بما في ذلك دوري ابطال اوروبا.