ستصدق توقعات المدرب اليكس فيرجسون إذا نجح مانشستر يونايتد في الثأر لهزيمته أمام برشلونة في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم 2009 عندما يلتقي العملاقان مرة أخرى على ملعب ويمبلي في 28 مايو ايار الجاري.
وتلاعب برشلونة وقتها بمانشستر وهزمه بهدفين دون رد في روما أحرزهما صمويل ايتوو وليونيل ميسي.
لكن بعد انقشاع الغبار عن واحد من أسوأ عروض يونايتد في ذلك الموسم قال فيرجسون "في الشدائد يتعين علينا التطلع للامام سريعا ففريقنا لا يزال شابا ويمكن ان يتطور الاداء. وبصراحة لقد هزمنا امام فريق كان الافضل في المباراة واعلم جيدا الامور التي لم تسر على ما يرام ولن اسمح بحدوث هذا الامر ثانية."
ولم يكشف فيرجسون ابدا عن الامور التي لم تسر بشكل صحيح في هذه الليلة لكن مسألة ما إذا كان يونايتد قد اصبح افضل من تشكيلة 2009 ستظل مطروحة للنقاش حتى مباراة نهائي 2011.
لكن الشيء الذي يعرفه الجميع انه يتعين على يونايتد ان يقدم اداء افضل من ذلك الذي قدمه على الملعب الاولمبي في روما ليحقق لقبه الرابع في كاس اوروبا.
ولكي يتحقق ذلك امام افضل فريق في العالم يتعين على يونايتد اظهار الثقة التي لعب بها في مباراة امس الاربعاء في اياب قبل النهائي امام شالكه الالماني.
وحجز يونايتد مكانه في النهائي بالفوز على شالكه 4-1 في ملعب اولد ترافورد ليتفوق 6-1 في مجموع المباراتين لكنه لم يواجه مقاومة تذكر في اللقائين.
وشهدت تشكيلة الفريق الانجليزي في مباراة الاياب امس تسعة تغييرات كاملة عن التشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب وقد يختار فيرجسون عشرة لاعبين من 11 لاعبا واجه بهم برشلونة في نهائي 2009 حيث لن يغيب سوى كريستيانو رونالدو الذي لعب اساسيا في تلك المباراة بعدما انتقل الى ريال مدريد.
ويعرف فيرجسون وبيب جوارديولا مدرب برشلونة كل شيء تقريبا عن بعضهما لكن المعركة الحقيقية التي تنتظرهما ستكون في وسط الملعب مثلما كان الحال في 2009.
فقد تفوق تشابي واندريس انيستا من برشلونة تماما على اندرسون ومايكل كاريك وريان جيجز من يونايتد في 2009 ومهدا الطريق امام انتصار فريقهما. وبالتأكيد لن يسمح فيرجسون لهذا الامر بالحدوث مرة اخرى.