عندما انتهت المباراة في روما أمس السبت بالتعادل السلبي ، طار لاعبو ميلان صوب مدربهم ماسيمليانو أليجري ليحملوه فوق أكتافهم ، وفي عاصمة إقليم لومبارديا كان النصف الذي يخص الفريق في المدينة يحتفل بساحة "بياتسا دل دوومو"، التي لم تكن قد استقبلت خلال الأعوام الأخيرة سوى زيارة مشجعي إنتر.
فتمكن ميلان من إزاحة منافسه الأزلي عن عرش الكرة الإيطالية بعد سبعة أعوام من آخر ألقابه ، وخمس بطولات على التوالي لإنتر ، أكسب الإنجاز نكهة أكثر حلاوة.
وقال نائب رئيس النادي إدواردو جالياني "كان علينا انتزاع اللقب من إنتر."
وأثنى مالك النادي سيلفيو برلسكوني على الإنجاز الذي حققه المدير الفني في موسمه الأول مع الفريق قائلا "رائع يا أليجري". وأبدى رئيس الوزراء الإيطالي وإمبراطور وسائل الإعلام استعداده لإنفاق ما يلزم من أموال من أجل تدعيم صفوف ميلان لبدء مرحلة جديدة من الانتصارات ، كتلك التي يوشك إنتر على توديعها.
ويعتقد لاعبو ميلان أن فريقهم بمقدوره الحلول لوقت طويل بدلا من إنتر كأفضل أندية إيطاليا. ولذلك يتحرق لاعبو الفريق شوقا للفوز بمباراتهم المقبلة. ففي حالة فوز ميلان على باليرمو بعد غد الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي لبطولة الكأس ، سيصطدم على الأرجح بالمدافع عن اللقب إنتر.
وأرجأ أليجري الاحتفالات الكبرى للأبطال بسبب مباراة الكأس بل وجعل لاعبيه يتدربون صباح اليوم في روما. ويبدو أن عطش المدرب للبطولات لم يصل بعد إلى مداه "نود الثنائية ، وفي العام المقبل دوري الأبطال".
وأثنى المدرب على لاعبيه "كل واحد منهم يتحمل نصيبه من الانتصار".
أما الهداف الكبير زلاتان إبراهيموفيتش ، أهم صفقات الفريق في الموسم الذي يوشك على الانتهاء ، فاحتفل بفوزه بلقبه التاسع في بطولات الدوري بدول هولندا وأسبانيا وإيطاليا.
وبعد إصابة المخضرم فيليبو إنزاجي ، كان على السويدي الذي أحرز 20 هدفا أن يقود ميلان إلى المجد رغم كثرة تعرضه للطرد بسبب سوء السلوك.
وكان من النجوم الرئيسيين أيضا حارس المرمى كريستيان أبياتي ، الذي تألق في المباريات الأخيرة ، وقائد الدفاع البرازيلي تياجو سيلفا.