هنأ ليوناردو مدرب انترناسيونالي ناديه السابق ميلانو أمس الاحد وقال إنه استحق الفوز بدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم.
وتعادل ميلانو بدون أهداف مع روما يوم السبت لينتزع اللقب لأول مرة منذ عام 2004 وهو ما يعني أن فوز انترناسيونالي صاحب المركز الثاني 3-1 على فيورنتينا أمس الاحد كان بدون قيمة ليودع الفريق اللقب الذي سيطر عليه في المواسم الخمسة الماضية.
وقال ليوناردو للصحفيين "ميلانو استحقها.. إنه يملك تشكيلة رائعة والفريق الذي يحقق الفوز يستحق النجاح دائما."
وكان ليوناردو مدربا لميلانو الموسم الماضي في أول مهمة له كمدرب ومنح الفرصة للظهيرين اجناسيو اباتي ولوكا انطونيني للتألق. وكان الاثنان من اللاعبين الأساسيين هذا الموسم.
وترك ليوناردو ميلانو في نهاية الموسم بعدما سأم من تدخل سيلفيو برلسكوني مالك النادي في عمله ثم انتقل على نحو مفاجيء لتدريب المنافس التقليدي انترناسيونالي بعد رحيل رفائيل بنيتز في ديسمبر كانون الأول.
والطريف أن سذاجة ليوناردو الخططية هي التي كلفت انترناسيونالي الكثير في مباراة القمة التي خسرها 3-صفر ضد ميلانو الشهر الماضي عندما أعطى قراره باشراك صمويل ايتوو في مركز الجناح وكريستيان كيفو في قلب وسط الملعب نتائج عكسية.
وقال ليوناردو "نقطة التحول كانت مباراة القمة.. اذا كنا حققنا الفوز كانت الأمور ستتغير كثيرا بالنسبة لنا."
ويبدو مستقبل ليوناردو مستقرا في انترناسيونالي وفقا لتصريحاته وتعليقات ماسيمو موراتي مالك النادي رغم انتهاء سيطرة الفريق على دوري الدرجة الأولى الايطالي الضعيف والتكهنات الاعلامية حول التعاقد مع بيب جوارديولا مدرب برشلونة.
ولا يمكن لوم المدرب البرازيلي على البداية السيئة للموسم تحت قيادة بنيتز عندما كلفت الاصابات واخفاق المدرب الاسباني في سد الفراغ الذي خلفه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو - الذي قاد الفريق لثلاثية من الألقاب الموسم الماضي قبل انتقاله لتدريب ريال مدريد - انترناسيونالي الكثير.
وبدا انترناسيونالي أكثر ثقة بعد تولي ليوناردو المهمة مباشرة رغم أن الخسارة أمام ميلانو والخروج من دور الثمانية في دوري أبطال اوروبا أمام شالكه قللت كثيرا من العمل الجيد الذي قام به المدرب البرازيلي.