لم يعد هناك شك لدى مانشستر يونايتد في أن تتويجه بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم مسألة وقت وسيأمل أن يحقق ذلك مطلع الأسبوع المقبل لتعزيز فرصه في إضافة لقب دوري أبطال اوروبا لهذا الموسم الى خزانة بطولاته.
وثبتت قيمة الفرصة التي يملكها يونايتد في قدرته على إراحة لاعبيه قبل مباراته أمس الأحد حين نجحت التشكيلة الأساسية التي لم تلعب في منتصف الأسبوع الماضي في تقديم أداء قوي منذ ركلة البداية ضد تشيلسي وتسجيل هدف في الدقيقة الأولى قبل أن تخرج فائزة 2-1.
وبالفوز على تشيلسي حامل اللقب الذي كان بوسعه اعتلاء صدارة الترتيب بفارق الأهداف لو فاز بمباراة الأمس أصبح يونايتد بحاجة لنقطة واحدة من مباراتيه الأخيرتين ليضمن الفوز بلقبه التاسع عشر والانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب في الدوري المحلي.
وستأتي أول فرصة أمام يونايتد لتحقيق هذا يوم السبت المقبل حين يحل الفريق ضيفا على بلاكبيرن روفرز وهو فريق سبق للمتصدر الفوز عليه 7-1 في مباراتهما السابقة هذا الموسم وفور أن يتحقق اللقب سيكون بمقدور يونايتد إراحة بعض اللاعبين قبل خوض نهائي دوري أبطال اوروبا ضد برشلونة في نهاية الشهر الجاري.
وقال اليكس فيرجسون مدرب يونايتد الذي اقترب من الفوز بلقبه الثاني عشر في الدوري الانجليزي الممتاز "نحتاج نقطة واحدة فقط وأعتقد من خلال معرفتي باللاعبين أنهم لن يفرطوا في الفرصة.. سيحصلون على النقطة المطلوبة.. لا شك في ذلك."
وأضاف "في الأسابيع القليلة المقبلة سيكون علينا القيام ببعض العمل الإضافي لدراسة برشلونة. لكن علينا الحصول على النقطة من بلاكبيرن (أولا)."
ويوم الأربعاء الماضي في إياب قبل نهائي دوري الأبطال ضد شالكه الالماني أجرى فيرجسون تسعة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي حققت فوزا سهلا ذهابا في المانيا وفي ذهنه المواجهة الحاسمة ضد تشيلسي في استاد اولد ترافورد.
واستخدم المدرب الاسكتلندي المخضرم 19 لاعبا في التشكيلة الأساسية لكلتا المباراتين مستعينا بنحو مئة سنة من الخبرة يملكها النادي في كيفية الاستفادة من اللاعبين.
وفي حالة فشل يونايتد في إحراز اللقب في بلاكبيرن فستكون لديه فرصة أخرى على أرضه وأمام جمهوره في 22 مايو ايار ضد بلاكبول المهدد بالهبوط. ولم يتعرض يونايتد لأي هزيمة على أرضه هذا الموسم.
وسيكون هذا قبل أقل من أسبوع على النهائي الاوروبي باستاد ويمبلي اللندني ضد برشلونة القريب بدوره من حسم لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني.