رفض الكابتن محمد جمعة قبول مهمة المدرب المساعد لمنتخبنا الشاب لكرة القدم بسبب رصيده الزاخر بالشهادات التدريبية العليا ورغبته في تولي أحد المنتخبات الوطنية كمدرب أول وليس كمدرب مساعد فقط.
وقال جمعة في تصريحات صحفية إن "اعتذاري جاء لأنني احترم خبرتي وشهاداتي التدريبية التي تعتبر من أعلى الشهادات الآسيوية ولا يملكها أي مدرب قد تم تكليفه حالياً في المنتخبات الوطنية وهذا لا يقلل من قيمة المدرب عبد الحفيظ عرب المكلف بتدريب منتخب الشباب".
وأردف الكابتن جمعة، أحد أفضل 5 مدربين في كأس آسيا العام الماضي، "إنني جاهز بأي وقت للعمل في المنتخبات الوطنية وليس مدرباً مساعداً وربما تاريخي مع المنتخبات يشفع لي فقد خدمت بلدي لمدة 10سنوات وقدمت خلالها كل جهدي بإخلاص".
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم عين كادراً فنياً وإدارياً لمنتخب الشباب تألف من جوزيف شهرستان مديراً للمنتخب، وعبد الحفيظ عرب مدرباً، محمد جمعة أو خضر المحمد مساعداً للمدرب، وعماد غنيمة مدرباً للحراس، وذلك استعداداً للتصفيات الآسيوية.
وتضمنت خطة العمل التي وضعها الكادر الفني للمنتخب إجراء عدد من المعسكرات إضافة من المباريات الودية وباب المنتخب سيبقى مفتوحاً أمام أي لاعب يثبت نفسه ، من ناحيته السرية رئيس اتحاد كرة القدم وعد بتقديم كل ما يلزم المنتخب ليكون ضمن إطار المنافسة، لا سيما أن منتخب الشباب سيكون النواة الأساسية للمنتخب الأول.
وسيبدأ منتخبنا الشاب مشواره في البطولة الآسيوية بلقاء اليمن في 31 تشرين الأول 2011 ثم يلاقي منتخب فلسطين في 4 تشرين الثاني ومنتخب لبنان في 6 تشرين الثاني ، ويختتم مبارياته بلقاء الإمارات في 8 تشرين الثاني 2011.
وكانت قرعة بطولة آسيا للشباب تحت 19 أوقعت منتخبنا في المجموعة الرابعة إلى جانب الإمارات واليمن وفلسطين ولبنان، علماً أن التصفيات تشهد مشاركة 39 منتخباً تم تقسيمها على منطقتين هما غرب آسيا (23 منتخباً) وشرق آسيا (16).
وتنص قواعد المسابقة على أن يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، وذلك إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة غرب آسيا، وأفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة شرق آسيا. وبحيث يكون في النهائيات تسعة منتخبات من غرب آسيا وسبعة من الشرق.