كشفت تقارير صحفية إنكليزية، تعاقد مسؤولي الملف الإنكليزي لاستضافة مونديال 2018 مع "وكالة أمنية" للتجسس على ملفات الدول المنافسة لهم.
وتنافست إنكلترا مع روسيا بالإضافة إلى ملفين مشتركين، جمع الأول بين "بلجيكا وهولندا" والثاني بين "البرتغال وإسبانيا" على استضافة مونديال 2018.
وتمكنت روسيا من الفوز بشرف تنظيم النسخة بعد المقبلة من كأس العالم بعد ثلاث جولات من التصويت، في حين ودعت إنكلترا عملية التصويت في الجولة الأولى بعد حصولها على صوتين فقط.
وذكرت صحيفة "تليغراف" الإنكليزية أن مسؤولي ملف إنكلترا تعاقدوا مع وكالة "RISC" الأمنية للتجسس على ملفات الدول المنافسة لها.
وأضافت "الاتحاد الإنكليزي رفض التعليق على هذه الأنباء ولكن مصدر قريب من ملف التنظيم أكد أن اللجوء لهذه الشركات يكون بهدف التعرف على أمور عامة كاللقاءات التي تحدث في فندق إقامة مسؤولي الملفات المختلفة".
كانت هولندا أيضًا وروسيا قد وُجه إليهما اتهامًا باللجوء لشركات استخباراتية لجلب معلومات عن المنافسين ومعرفة بعض تفاصيل الصفقات المنافسة.
من جانبه علّق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر "حين نتحدث عن الجواسيس في كرة القدم فنحن نعلم أن هناك جهات تخطط لإفساد الأمور ولكن الأمر يتعلق بقواعد "اللعب النظيف"، مضيفًا "اللعب النظيف شعار اخترعه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم".
وأكدت تليغراف وفقًا لمصدر ثالث أن لجوء إنكلترا للتعاقد مع شركة أمنية للتجسس على المنافسين أمر طبيعي، "كل الدول كانت تلجأ لذلك وتستعين بشركات متخصصة وخبراء لمعرفة تحركات الملفات المنافسة".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) أعلن تأييده التام لرئيس الاتحاد الدولي "فيفا" السويسري جوزيف بلاتر لولاية جديدة ضد منافسه القطري محمد بن همام، داعياً اتحادات الدول الأوروبية لـ53 للتصويت له.
ويتنافس بلاتر الذي يرأس الفيفا منذ عام 1998 مع بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مقعد الرئاسة للمرة الرابعة على التوالي، خلال الانتخابات التي تجرى في الأول من حزيران المقبل.