قررت إدارة نادي الفتوة الانسحاب بشكل نهائي من دوري المحترفين لكرة القدم في حال أصر إتحاد الكرة على استكمال البطولة في ظل عدم رغبة معظم الأندية في مواصلة الدوري والوضع الأمني غير المستقر نسبياً.
وأوضح رئيس إدارة النادي فرج الرداوي في تصريح صحفي "إذا انطلقت حافلة لاعبينا من دير الزور لخوض أحدى المباريات ان كانت في الحسكة (حيث من المقرر أن يلعب الفتوة مبارياته) أو إلى أي محافظة أخرى وتعرض للحافلة جماعات من المندسين أو الإرهابيين فمن سيتحمل مسؤولية دماء أبناء البلد والنادي؟".
وأردف الرداوي أن "النادي طلب إلى القيادة الرياضية بالاتفاق مع عشرة أندية أخرى تقديم الدعم المالي لهم من أجل تعويض خسائر فترة التوقف التي تراكمت على الأندية دفع رواتب لاعبيها وبعض من مقدمات عقودهم".
ويعاني نادي الفتوة بشكل كبير من الناحية الفنية، إذ يجري اللاعبون تمارينهم بقيادة مساعد المدرب الكابتن أحمد عسكر بعد ابتعاد الكابتن هشام خلف عن تدريبات فريقه ورفضه العودة إليها، ولم تتضح حتى الآن نية المدرب بشأن البقاء مع النادي أو الرحيل بشكل نهائي.
وكان الاتحاد الرياضي العام اصدر جدولاً بمباريات المراحل المتبقية من دوري المحترفين لكرة القدم حيث تقرر إقامة المباريات في محافظتي دمشق وحلب، حيث تقام أربع مباريات بدمشق وثلاثة بحلب، ووحده فريق الفتوة يلعب مبارياته المقررة على أرضه في الحسكة.
وتلعب فرق دمشق على أرضها عندما تكون الفرق المضيفة والاتحاد على أرضه عندما يكون الفريق المضيف في حين يلعب فريق الفتوة في الحسكة عندما يكون الفريق المضيف، في حين تلعب باقي الفرق عندما تكون مضيفة في المحافظة الأقرب إليها.
وكان اتحاد الكرة أكد على استئناف دوري المحترفين ضمن الآلية التي وضعت له على ان تكون أجور الحكام وتنقلات الأندية وإقامتها على نفقة الاتحاد، بالإضافة الى إعانات مادية تصل لمليون ونصف لكل نادي تعويضاً عن فترة توقف الدوري.
يذكر أن نادي الوحدة يتصدر ترتيب الدوري برصيد 29 نقطة متقدما على الكرامة بفارق نقطة واحدة وثلاث نقاط عن الجيش حامل اللقب، فيما يقبع الطليعة والمجد على التوالي في قاع الترتيب.