تقول سمانثا ستوسور انها تنتظر على أحر من الجمر عودتها الى باريس لاحياء بعض الذكريات الذهبية عندما بلغت نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس عام 2010.
وتألقت اللاعبة الاسترالية البالغة من العمر 27 عاما في سلسلة البطولات المقامة على ملاعب رملية الموسم الماضي حيث فازت ببطولة تشارلستون وبلغت النهائي في شتوتجارت قبل ان تطيح بلاعبتين كبيرتين هما البلجيكية جوستين هينان والامريكية سيرينا وليامز في طريقها لنهائي رولان جاروس حينما خسرت امام الايطالية فرانشيسكا سكيافوني.
ولم تكن اللاعبة المولودة في برزبين والعاشقة لرياضة الغوص على نفس القدر من التألق هذا العام رغم بلوغها نهائي بطولة ايطاليا الذي خسرته امام الروسية ماريا شارابوفا.
وقالت ستوسور وهي تجلس في غرفة اللاعبات اثناء مشاركتها في بطولة مدريد المفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر حيث ودعت المنافسات من الدور الثالث اثر هزيمتها امام اللاعبة الروسية غير المصنفة انستاسيا بافليوتشنكوفا انها ليست بعيدة عن افضل مستوياتها.
واوضحت لرويترز "العام الماضي وصلت الى مستوى رائع وامتد هذا بالطبع لبطولة رولان جاروس."
وتابعت "اقترب من العودة لمستواي في العام الماضي لكن الوضع تغير في اللعبة حاليا. فالناس تتوقع دائما ان تواصلي اللعب على نفس النهج واذا لم تفعلي يعتقدون ان مكروها ما ربما يكون قد اصابك."
واضافت "كل لاعبة تتعامل مع الضغوط الواقعة عليها والتوقعات المطلوبة منها باشكال مختلفة وهو امر مقبول لكني ارغب في ان اللعب بشكل افضل مما انا عليه الان.
"في كل مرة افكر في الامر تبدو الامور وكأني امر بعام سيء لكني عندما اعيد تقييم الامور ارى ان الاوضاع ليست بهذا السوء."
وقالت "لا أطيق انتظار المشاركة في رولان جاروس التي اسعى من خلالها الى استعادة بعض الذكريات العظيمة لتفيدني في 2011."