أعرب دومينجوس باسيينسيا مدرب نادي سبورتنج براجا البرتغالي لكرة القدم أن التفاصيل الدقيقة هي التي كلفت فريقه لقب بطولة الدوري الأوروبي وذلك بعد هزيمته صفر/ 1 مساء أمس الأربعاء أمام مواطنه بورتو في نهائي البطولة بدبلن.
وكان اللاعب الكولومبي الدولي فالكاو سجل هدف المباراة الوحيد لمصلحة بورتو في الدقيقة 44 من اللقاء ليقوده للفوز في أول نهائي برتغالي خالص على المستوى الأوروبي. وأكد باسيينسيا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أن هذا الهدف كان من اللحظات الحاسمة في النهائي.
وقال "أشعر ببعض الحزن لأنني لم أتمكن من تحقيق الفوز الذي أردناه ".
وأضاف: "كانت التفاصيل الدقيقة هي التي أحدثت الفارق ، إنها مجرد ثلاث أو أربع لحظات حاسمة, أحدها كان الهدف الذي سجل في الدقيقة 44 وهناك لحظة أخرى عندما سنحت لنا فرصة إدراك التعادل بعد بداية الشوط الثاني مباشرة عن طريق مارسيو موسورو".
وأكد باسيينسيا لاعب بورتو السابق والذي قاد براجا للمرة الأخيرة أمس قبل رحيله عن الفريق ، أنه كان يعرف من البداية أن المباراة لن تكون سهلة.
وقال "أتمنى أن يصبح براجا فريقا أقوى، مازلنا فخورين بما حققناه حتى لو لم نفز بالمباراة ، فالفريق يتمتع بالعديد من المميزات وكان مشواره نحو النهائي مذهلا".
وأضاف "ليس من السهل تقبل الهزيمة، ولكن الفريق أظهر قدرا كبيرا من الإصرار، لا يوجد لدينا سببا واحدا لكي نشعر بالسعادة، ولكننا بوسعنا أن نفخر بما أنجزناه .. لقد أثبت هذا الفريق أن أي فريق يستطيع الوصول إلى أبعد المراحل إذا كان لديه الإصرار".