أكد رئيس نادي أم صلال القطري فيصل بن أحمد تمسكه بضم السوري الدولي فراس الخطيب مهاجم القادسية الكويتي رغم رغبة اللاعب في الاستمرار مع ناديه.
وجدد الأحمد في حديث لصحيفة "الشرق" القطرية ثقته التامة بضم الخطيب إلى صفوف النادي القطري الموسم المقبل، رغم الضغوطات الإعلامية والجماهيرية المفروضة على اللاعب في الكويت من أجل إقناعه بالتراجع عن خطوة الانتقال للكرة القطرية والاستمرار في الملاعب الكويتية للموسم العاشر على التوالي.
وكان نجم الكرة السورية وقع على عقد رسمي مع النادي القطري كانون ثاني الماضي يتضمن انتقال اللاعب لمدة عام مقابل مليون و200 ألف دولار ليصبح أغلى لاعب في تاريخ الكرة السورية، كما سيدخل ضمن قائمة أغلى اللاعبين الآسيويين في الكرة القطرية.
وحاول النادي الكويتي مراسلة إدارة نادي أم صلال القطري لإنقاذ الموقف وإعادة الخطيب للأصفر ولكـن النادي القطري أصر على اللاعب، وبالتالي بات الخطيب لاعباً في أم صلال ابتداء من الموسم المقبل، لينهي الخطيب مشوارً مميزاً في الملاعب الكويتية.
ويأتي توقيع الخطيب لفريق أم صلال بـعد أن لمس عدم الجدية من إدارة القادسية بتجديد العقد، حيث عرض عليها الموضوع وأعطى النادي "الأصفر" الأولوية لكنه لم يجد منها الجدية و الرغبة الواضحة، مما أدى به للالتفات للعروض الأخرى و اختار منها أم صلال.
وانتقل الخطيب إلى القادسية، قادماً من العربي الغريم التقليدي للقادسية، مقابل مليوني دولار لمدة موسمين، بعد أن لعب في صفوف العربي 5 مواسم، وساهم ببلوغه للدور ربع النهائي في كأس الاتحاد الآسيوي 2009.
وبدأ الخطيب مسيرته مع الكرة في مدينته حمص مع فريق الكرامة وتدرج من مراحل الأشبال إلى فريق الناشئين والشباب حتى استطاع ان يثبت وجوده ويلعب مع الفريق الأول، وهناك سطع نجمه وتمكن من إثبات نفسه كلاعب يمتلك مهارات عالية حتى تم استدعاؤه للمنتخب السوري حيث ازداد نجمه سطوعاً وأشعل الملاعب بتألقه وأصبح ركيزة أساسية يعتمد عليها مدرب المنتخب.
ودخل الخطيب أجواء الاحتراف في الكويت مع نادي النصر الكويتي، وفي موسم 2003/2004 انتقل إلى العربي الكويتي، وأعير إلى الأهلي القطري عام 2006، وعاد إلى العربي الذي سجل معه 133 أخرها ضد الكويت في نهائي كاس أمير الكويت في 22 حزيران 2009، قبل أن يحط رحاله في فريقه الحالي القادسية.
يذكر أن الخطيب يتطلع لمواصلة تألقه مع القادسية في الموسم الجاري والمساهمة في حصوله على كأس الامير للموسم الثاني على التوالي، والتتويج بثاني ألقابه المحلية بعد ان ساهم في حصول القادسية على لقب الدوري الممتاز للموسم الثالث على التوالي، بعد التغلب على غريمه الكويت في المباراة الحاسمة بالجولة الختامية للمسابقة.