رفض محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي (فيفا)، الاتهامات التي وجهت إليه اليوم الأربعاء حول احتمال قيامه بتقديم رشوة ، واعتبرها مناورة للتأثير على نتيجة الانتخابات التي تجرى الأسبوع المقبل.
وقال بن همام في بيان نشر على موقعه الالكتروني: "إنه يوم صعب ومؤلم بالنسبة لي... لكن لو كان هناك أدنى قدر من العدالة في هذا العالم ، ستذهب تلك الاتهامات أدراج الرياح".
وفي هجوم صريح على جوزيف بلاتر ، رئيس الفيفا الحالي المرشح لولاية جديدة خلال انتخابات الأول من حزيران/يونيو المقبل ، اعتبر بن همام أن الاتهامات الموجهة إليه "مناورة خططية لجأ إليها أولئك الذين لا يثقون في قدرتهم على الخروج بنجاح من الانتخابات الرئاسية" للاتحاد.
كان الفيفا كشف في وقت سابق اليوم أنه يحقق في ادعاءات بتلقي رشوة بحق بن همام ونائب رئيس الاتحاد جاك وارنر ، خلال اجتماع حضره المسئول القطري إلى جوار مسئولين باتحاد جزر الكاريبي لكرة القدم قبل أسبوعين في ترينيداد مسقط رأس وارنر.
كشف الفيفا أنه تلقى تقريرا يؤكد دفع رشاوي خلال ذلك الاجتماع.
استدعي وارنر وبن همام للشهادة أمام لجنة الانضباط بالاتحاد الأحد المقبل ، قبل ثلاثة أيام من إجراء انتخابات الفيفا.
وقال بن همام في بيانه "أنكر تماما قيامي بأي مخالفة عمدا أو دون قصد عندما كنت في الكاريبي"، مشيرا إلى أنه لن يدلي بالمزيد من التعليقات لحين المثول أمام لجنة الأخلاق بالفيفا.