يمر نادي الكرامة الرياضي بحالة من عدم الاستقرار الإداري والمالي في الأسابيع الأخيرة أدى إلى توقف نشاطاته في مختلف الألعاب وامتناع عدد كبير من اللاعبين عن التدريبات.
وبات عامل الثقة بين إدارة النادي واللاعبين "مفقودة" في ظل أن الأجور والرواتب والتجهيزات والتنقلات يتم تغطيتها منذ بداية الموسم من تبرعات المحبين وديون للمقربين والكم الأكبر جاء كمساعدات من الاتحاد الرياضي مشكوراً وهذه الضائقة وسعت الفجوة بين اللاعبين والنادي.
ويعتبر الموسم الحالي أحد أسوأ المواسم في تاريخ النادي "الأزرق"، والمفارقة أنه حتى أواخر العام الفائت كانت الأمور مستقرة والدلائل كانت تشير إلى موسم رياضي مميز لكن تراجع الأداء والنتائج في ألعاب كرة القدم والسلة واليد والألعاب الفردية بسبب تغيير المدربين والإداريين وعدم دفع الرواتب والمكافآت أثر بشكل كبير على النادي.
وما زاد الأمور تعقيدأ دخل أسوار نادي الكرامة عدم الاستقرار على المستوى الإداري حيث لم يكتمل عددها طوال المرحلة السابقة إضافة إلى التعديل والتبديل الذي طرأ عليها حتى وصل بها الأمر إلى الغياب شبه التام ووحدهما مكتبا الإعلام والعلاقات العامة والتنظيم في النادي يتابعان أعمال النادي وذلك من أجل الحفاظ على اسم النادي.
يذكر أن نادي الكرامة لكرة القدم ودع مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي من الدور الأول وبنتائج متواضعة للغاية، فيما يحتل المركز الثاني على سلم دوري المحترفين برصيد 28 نقطة بفارق نقطة وحيدة خلف المتصدر نادي الوحدة، فيما ودع فريق السلة منافسات دوري المحترفين من الدور ربع النهائي على يد قاسيون.