أكد مدير منتخبنا الأول عبد القادر كردغلي نجم الكرة السورية أن اللافت في معسكر المنتخب الذي بدأ السبت بدمشق التجاوب الكبير من جميع الأطراف (اتحاد اللعبة- الاداريين- المدربين- اللاعبين) ما يبشر ويدعو للتفاؤل رغم حساسية المرحلة.
ونقلت صحيفة الثورة الصادرة الثلاثاء عن الكردغلي قوله "نحن لا نخاف الفشل وسنسعى لفعل أى شيء يرضي جمهورنا ويخدم كرتنا، ومن المعروف عن الكوادر الوطنية إخلاصها وانتماؤها وهذا مالمسناه في اليومين الماضيين حيث الالتزام والتعاون من الجميع".
واضاف "لم نتردد في قبول مهمة الاشراف على المنتخب فواجبنا الوطني يدفعنا لذلك وخاصة أن الكادر الاداري والفني متعاون ومتفاهم وكل ما طلبناه أنا والكابتن نزار محروس هو تأمين متطلبات المنتخب ولم تكن هناك أي شروط خاصة ولم نقف أبداً على الأمور المالية".
يشار إلى أن الجهاز التدريبي للمنتخب يضم كلا من المدرب نزار محروس ومدير المنتخب عبد القادر كردغلي ومن المدربين المساعدين عبد اللطيف مقرش وفواز مندو فيما سيتولى ماهر بيرقدار مهمة تدريب حراس المرمى.
وشدد نجم الكرة السورية السابق على أن "التعاون والوقوف إلى جانب المنتخب مطلوب وهذا ما لمسناه في الأيام القليلة الماضية وإن شاء الله الأمور ستكون بخير وتدعو للتفاؤل".
وكشف الكردغلي أن "المفاجأة كانت في ضعف اللياقة والقوة البدنية عند معظم اللاعبين، وهذا حتماً يرجع إلى توقف الدوري والأندية لفترة طويلة ولكن التزام اللاعبين وتعاونهم مع الكادر الفني الذي وضع الخطة المناسبة للإعداد سيعود باللاعبين إلى اللياقة العالية والمطلوبة".
وأوضح أنه في ظل الظروف الحالية لن نستطيع أن نلعب مباريات عالية المستوى وقد وضعنا في برنامجنا مباراة مع المنتخب الأولمبي يوم الخميس القادم.
وكان اتحاد الكرة وجه يوم الأربعاء الماضي الدعوة لـ 33 لاعباً للانضمام الى معسكر المنتخب وهم: فراس الخطيب – سنحاريب ملكي – جورج مراد – رجا رافع – ماهر السيد – مهند إبراهيم – جهاد الحسين – محمود الأمنة – عبد الرزاق الحسين – فراس اسماعيل – طه دياب – نهاد حاج مصطفى.
بالإضافة الى، وائل عيان – سامر عوض – حمدي المصري – قصي حبيب – أركان مبيض – بلال عبد الدايم – برهان صهيوني – علي دياب – عمر حميدي – محمد إسطنبلي – عبد القادر دكة – حمزة الإيتوني – مجد حمصي – نديم الصباغ – منهل كوسا – صلاح شحرور – كاوا حسو – مصعب بلحوس – خالد الحاجي عثمان – مصطفى شاكوش – جورج موسان.
واشار الكردغلي الى أن المهم الآن تأمين المباريات المطلوبة للمرحلة القادمة والتي نفضلها مع إيران والعراق وأوزبكستان والموضوع عند اتحاد الكرة الذي نأمل أن يوفق في مراسلاته مع هذه الدول وغيرها.
وكان المدرب نزار محروس طلب من اتحاد اللعبة خوض عدد من المباريات الودية مع منتخبات تشبه في أسلوب لعبها منتخب طاجيكستان ومنها منتخب أوزبكستان أو إيران إضافة إلى وجود عرض للعب مباراتين وديتين في الأرجنتين إلا أن توقيتهما في منتصف الشهر المقبل لن يكون مناسبا على اعتبار أن فترة التحضير ستكون قصيرة.
يذكر أن منتخبنا الوطني سيلعب لقاء الذهاب أمام طاجيكستان يوم 23 تموز في دمشق والإياب يوم الـ28 من الشهر ذاته، على أن يتأهل الفائز من مجموع لقاءي الذهاب والإياب إلى الدور الثالث مباشرة، من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل