اتخذت أزمة كرة القدم التي أدت لإيقاف اثنين من كبار المسؤولين في الاتحاد الدولي (الفيفا) منحنى آخر بوقوف الرئيس المؤقت لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) ضد تشاك بليزر الأمين العام للاتحاد القاري.
وبسرعة تحرك ليزل اوستن وهو من بربادوس الذي عين كرئيس مؤقت لاتحاد الكونكاكاف يوم الاثنين خلفا لجاك وارنر الموقوف ليطلب من بليزر توضيح موقفه ، كما طلب منه ضرورة التوقف عن العمل مع المحامين الأمريكيين الذين قدموا دليلا ضد وارنر.
وكان التقرير قدمه بليزر للجنة القيم بالاتحاد الدولي (الفيفا) ، قد تضمن مزاعم رشى ضد وارنر والقطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي والتي أدت هذا الأسبوع لاطلاق مزاعم ومزاعم مضادة في مقر الفيفا بزيوريخ.
وفي خطاب إلى بليزر اطلعت رويترز عليه منح اوستن للرجل الأمريكي 48 ساعة ليوضح السلطة التي استند إليها في تعيين شركة المحاماة" كولينز اند كولينز "التي تتخذ من شيكاجو مقرا لها لتقوم بالتحقيق مع أعضاء في اتحاد الكونكاكاف.
كما يطلب الخطاب من بليزر تقديم محاضر اجتماعات أو وثائق تظهر القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لاتحاد الكونكاكاف وإيقاف شركة كولينز اند كولينز من "القيام بأي أعمال" بما في ذلك النصائح القانونية أو التمثيل القانوني لاتحاد الكونكاكاف.
وارتبط المحامي جون كولينز بعلاقة طويلة الأمد مع اتحاد الكونكاكاف ومع الاتحاد الأمريكي لكرة القدم.
ولم يتسن الاتصال على الفور ببليزر للتعليق لكن الخطاب يشير إلى أن اتحاد الكونكاكاف في مرحلة ما بعد وارنر لن يحظى على الأرجح ببداية توافقية.
ويوم الأحد الماضي قررت لجنة القيم في الفيفا إيقاف وارنر وبن همام حتى اكتمال تحقيقات في اتهامات قدمها بليزر.