ابتليت المانيا التي تنفرد بصدارة المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لبطولة اوروبا لكرة القدم 2012 بالاصابات في خطي الوسط والهجوم قبل مباراتها ضد النمسا بعد غد الجمعة.
وحققت المانيا علامة النجاح الكاملة في مبارياتها الخمس وحصدت 15 نقطة وفوزها في المباراتين القادمتين على النمسا ثم على اذربيجان في السابع من يونيو حزيران سيمنح الفريق بطاقة التأهل للنهائيات التي تستضيفها بولندا واوكرانيا.
لكن المدرب يواكيم لوف يواجه مشاكل تتعلق باللياقة بشأن سامي خضيرة بينما تأكد غياب لاعبي الوسط الاخرين باستيان شفاينشتايجر وكريستيان تراش وسفين بيندر بسبب الاصابة.
واذا نجح خضيرة في التعافي من اصابة في الفخذ والدخول في تشكيلة المباراة التي ستقام في النمسا فان لوف قد يختار الدفع باللاعب الشاب توني كروس ليعاونه في خط الوسط.
كما يملك المنتخب الالماني الان مهاجما صريحا واحدا هو ماريو جوميز عقب اصابة ماركو ريوس وميروسلاف كلوسه.
واحتل جوميز صدارة قائمة هدافي دوري الدرجة الأولى الالماني هذا الموسم كما هز الشباك في اللقاء الودي الذي انتهى بفوز المانيا 2-1 على اوروجواي يوم الاحد.
وسيمثل احتفاظ جوميز بهذا المستوى في التصفيات ضد النمسا واذربيجان اختبارا للمهاجم البالغ عمره 25 عاما والذي يسعى لانتزاع مقعد أساسي في التشكيلة على حساب كلوسه.
وقال لوف اليوم الاربعاء "قررنا عدم ضم لاعبين اخرين لأننا نثق في التشكيلة الحالية."
وتملك النمسا سبع نقاط من خمس مباريات وسيلعب المدرب ديدي قنسطنطيني بواحدة من اخر أوراقه في ظل سعيه للحفاظ على الامال الضئيلة لفريقه صاحب المركز الرابع في التأهل للنهائيات.
واستبعد قنسطنطيني المهاجم ماركو ارنوتوفيتش الذي سجل ثلاثة أهداف في التصفيات لكنه ظهر بمستوى ضعيف في خسارتين متتاليتين أمام بلجيكا وتركيا في مارس اذار.
وسيحمل مهمة تسجيل الأهداف الان القائد مارك يانكو بينما ستبحث النمسا عن أول فوز في مباراة رسمية على جارتها منذ نهائيات كأس العالم 1978.
وقال يانكو "نحن لسنا مرشحين لكن هذا يعني أيضا أننا لا نملك شيئا لنخسره. نريد اثارة غضب شقيقنا الأكبر وربما يكون التعادل كافيا."
وأضاف "نحن في موقف لا ينفعنا فيه سوى الانتصارات."