أعلن الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) جياني إنفانتينو أن اللجنة التأديبية التابعة للهيئة القارية ستفرض عقوبة الإيقاف لمدة مباراتين على كل لاعب يتعمد الحصول على بطاقة صفراء في المسابقات الأوروبية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس يرس" عن إنفانتينو قوله "عادة مثل هذه التصرفات يعاقب عليها بغرامة لكن الآن ستكون هناك عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة بالإضافة إلى المباراة التي يعاقب عليها تلقائياً في حال جمعه بطاقات صفراء".
وشهد هذا الموسم عدة حالات تعمد فيها اللاعبين الحصول على البطاقة الصفراء أبرزها عندما اتهِم لاعب وسط برشلونة الإسباني أندريس إنييستا بتعمده الحصول على بطاقة صفراء في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام شاختار دونيتسك الأوكراني والتي فاز فيها برشلونة (5-1)، ما حرم اللاعب من خوض مباراة الإياب.
لكن هذه البطاقة سمحت له بخوض الدور نصف النهائي أمام ريال مدريد دون أن يكون تحت تهديد الإيقاف في حال حصوله على بطاقة صفراء جديدة، وقرر الاتحاد الأوروبي في النهاية وقف الإجراءات التأديبية بحق إنييستا دون أن يفرض عليه أي عقوبة.
وفي حالات مماثلة، فرض الاتحاد الأوروبي غرامة مالية بقيمة 60 ألف يورو على نادي فياريال الإسباني و20 ألف يورو على لاعبيه المهاجم البرازيلي نيلمار ولاعب الوسط سانتياغو كازورلا على البطاقات التي حصلا عليها في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام تفينتي انشكيده الهولندي.
وغاب اللاعبان عن مباراة الإياب وخاضا الدور نصف النهائي أمام بورتو البرتغالي دون تهديد بالإيقاف مرة جديدة في حال حصولهما على بطاقة صفراء.
أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) يوم الثلاثاء مدرب ريال مدريد الاسباني جوزيه مورينيو مباراة وأخرى مع وقف التنفيذ بسبب "تصرفاته غير اللائقة" عقب تعمد اثنين من لاعبيه الحصول على بطاقة حمراء في مباراة أمام اياكس أمستردام الهولندي في دوري أبطال أوروبا.
وكان اللاعبان يمتلكان بطاقة صفراء قبل دخول اللقاء، وحصل كل منهما على بطاقة أخرى أمام الفريق الهولندي، وأوضح الاتحاد الأوروبي ان الإنذارات التي حصل عليها الونسو وراموس ستبقى قائمة وأنهما عوقبا بالإيقاف في مباراة واحدة.
واكتفى الاتحاد الأوروبي بتغريم كل من سيرجيو راموس وتشابي ألونسو مبلغ 20 ألف يورو، والحارس إيكر كاسياس 10 آلاف يورو والحارس الاحتياط دوديك 5 آلاف يورو لأن فيديو المباراة اظهر أن الأخيرين لعبا دور صلة الوصل بين مقاعد الاحتياط وزميليهما لكي يتنبه الأخيران للموضوع والحصول عمداً على إنذار ثان من خلال إضاعة الوقت