فاز رجل الأعمال والسياسي نويل لوجريت اليوم السبت برئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد تفوقه على فيرديناند دوشوسوا في الانتخابات التي أجريت اليوم وحصوله على النسبة الأكبر من أصوات الجمعية العمومية للاتحاد.
وحصل لوجريت على 39ر54 بالمئة من أصوات أعضاء الجمعية العمومية مقابل 50ر45 بالمئة لمنافسه دوشوسوا الذي شغل منصب رئيس الاتحاد في الفترة الماضية بينما حصل منافسهما إيريك توماس على 19ر0 بالمئة فقط.
ويشغل لوجريت /69 عاما/ أيضا منصب رئيس نادي جانجان الذي صعد فريقه مؤخرا إلى دوري الدرجة الثانية بفرنسا كما سبق له أن تولى رئاسة رابطة الدوري الفرنسي في الفترة من 1991 إلى 2000 وتولى منصب عمدة مدينة جانجان من 1995 إلى 2008 .
وقال لوجريت ، الذي شغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للشئون الاقتصادية منذ عام 2005 ، إلى أعضاء الجمعية العمومية "أشكركم من كل قلبي".
وأوضح لوجريت أن هدفه الأساسي حاليا هو تحديث كرة القدم الفرنسية من الناحية الاقتصادية وقيادتها للعودة إلى مكانتها المرموقة على الساحة الدولية.
وتولى دوشوسوا /67 عاما/ رئاسة الاتحاد بشكل مؤقت خلفا لمواطنه جان بيير اسكاليت بعد فضيحة الخروج المهين للمنتخب الفرنسي من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وشهدت مشاركة الفريق في هذه البطولة بعض الأحداث المشينة حيث وجه مهاجم الفريق نيكولا أنيلكا إهانات عنيفة إلى المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب كما أعلن عدد كبير من اللاعبين إضرابهم عن التدريبات خلال البطولة تضامنا مع أنيلكا بعد استبعاده وطرده من معسكر الفريق ليخرج المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم 1998 من بطولة 2010 دون تحقيق أي فوز.