انطلقت بطولة ويمبلدون ، الأكثر عراقة في عالم التنس ، اليوم الاثنين وسط خطر هطول أمطار ، على نسخة ربما تكون تاريخية.
وتحتفل ثالثة بطولات الجراند سلام التي تقام على الملاعب العشبية هذا العام بنسختها رقم 125 فيما تتركز الأنظار على من سيخرج منها في صدارة التصنيف العالمي. فلو تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى المباراة النهائية ، سيتحول إلى المصنف الأول حتى لو حافظ متصدر التصنيف حاليا الأسباني رافاييل نادال على لقبه.
كما يبحث المصنف الثالث عالميا السويسري روجيه فيدرر عن إنجاز من نوع آخر ، حيث سيتوج في حالة إحرازه اللقب ، للمرة السابعة في ويمبلدون ، وهو ما يعني معادلة إنجاز كل من الأمريكي بيت سامبراس والبريطاني ويليام رينشو الذي حققه في القرن التاسع عشر.
وفي منافسات السيدات يدور اللغز حول ما ستفعله الأمريكية سيرينا ويليامز ، المدافعة عن اللقب والمصنفة الأولى عالميا سابقا ، التي تخوض بطولتها الثانية خلال عام بعد سلسلة من الإصابات تضمنت معاناتها من جلطات دموية في الرئة.
وبعد ما اعتبر الربيع الأشد جفافا خلال قرن ، عاد "الصيف البريطاني" إلى أحواله القديمة بلندن الأسبوع الماضي ، وسط أمطار صعبت من التدريبات والمباريات التأهيلية.
وأشرقت الشمس صباح اليوم في ويمبلدون ، إلا أن السحب بدت أكثر تهديدا عندما حانت بداية المباريات ، ولم تستبعد اللجنة المنظمة احتمالية التأجيل بسبب الأمطار.
ولا يمكن استكمال المباريات في حالة سقوط أمطار إلا على الملعب الرئيسي بعد السقف المتحرك الذي زود به في 2009 .