بات اندي روديك من العلامات البارزة في بطولة ويمبلدون للتنس على مدار العقد الماضي وتدرك الجماهير تحديدا ما ستحصل عليه عندما تدفع لمشاهدة اللاعب الامريكي المصنف الثامن في البطولة.
وبدأ اللاعب البالغ من العمر 28 عاما مشاركته الحادية عشرة على التوالي في البطولة اليوم الثلاثاء لكن رغم فرصته الضعيفة في معادلة انجازه السابق بانهاء المنافسات في مركز وصيف البطل ثلاث مرات اعوام 2004 و 2005 و2009 الا انه بدا ملتزما كما كان في أول ظهور له ليشق طريقه متغلبا على الالماني اندرياس بيك 6-4 و7-6 و6-3.
ولم يلق اللاعب الامريكي استقبالا ودودا من الجماهير في باديء الامر في ظل عشق الجماهير البريطانية لثلاثة امور في اي لاعب يخوض البطولة وهي كونه من اللاعبين غير المرشحين اضافة لاجتهاده وامتلاكه لروح جيدة عند الخسارة.
وعلى الرغم من نيله لقب بطولة امريكا المفتوحة عام 2003 وتصدره للتصنيف العالمي سابقا فقد وجدت الجماهير البريطانية كافة الامور الثلاثة في روديك.
وعلى الرغم من الدعم القوي الذي حصل عليه في الملعب رقم واحد قال روديك إنه لا يزال غير متيقن من صورته في اذهان جماهير ويمبلدون.
واضاف "أعتقد ان الكثير من التغييرات طرأت على ملاعب ويمبلدون على مدار 10 او 11 عاما الا انه من الصعب علي ان انظر الى علاقتي مع الجماهير هنا بشكل موضوعي."
وبلغ روديك النهائي ثلاث مرات في ويمبلدون وواجه روجيه فيدرر في الثلاث نهائيات.