اختتم منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم معسكره بتركيا بفوز ثالث وهذه المرة على حساب نادي مرسين (درجة أولى ) وبثلاثة أهداف مقابل هدفين في إطار استعداداته للبطولة العربية في المغرب والتصفيات الآسيوية المقبلة.
وكان منتخبنا هو الأفضل طيلة مراحلها بفضل حسن الانتشار وتناقل الكرة بسرعة فيما لم يظهر الفريق التركي بالقوة المتوقعة كونه ما يزال في بداية فترة الإعداد حيث أشرك مدربهم ثلاث تشكيلات على مدار الشوطين.
ومنذ البداية ظهرت أفضلية منتخبنا ترجمها حميد ميدو بهدف من تسديدة قوية عجز عن ردها الحارس التركي، قبل أن تتالى الفرص لمنتخبنا عبر حارث النايف وحسام الدين عمر ومؤيد الخولي، قبل أن يرد مرسين بهجمة مرتدة سجل منها المهاجم التركي ديلامير هدف التعادل برأسه.
ومع نهاية الثواني الأخيرة من الشوط الأول رد حارث النايف بهدف ثاني لمنتخبنا من تسديدة محكمة، معلناًَ نهاية الشوط بتقدم منتخبنا 2-1.
وواصل منتخبنا فرض سيطرته في الشوط الثاني وزج العرب بالثلاثي خالد مبيض وعمر جنيات – ومصطفى الشيخ يوسف، لتتوالى الفرص لمنتخبنا بشكل مكثف وكان سامر السالم بطل الفرص الضائعة.
وأثمر الضغط المتواصل عن الهدف الثالث لمنتخبنا عن طريق العمر الذي تابع عرضية الخولي بالمرمى، قبل ان يضيع السالم ركلة جزاء لمنتخبنا ردها الحارس التركي.
وقلص الفريق التركي الفارق بهدف رأسي عبر مهاجمه يلماظ، وبقيت النتيجة كما هي رغم الفرص الكثيرة التي سنحت لمنتخبنا الشاب.
يعود اللاعبون لمعسكرهم المغلق بدمشق يوم الأحد المقبل استعدادا للقاء العراق الودي يوم الأربعاء القادم، حيث أكد الجهاز الفني لمنتخبنا أن فريقنا استفاد من المعسكر بعد أن لعب (3) مباريات حاول خلالها أن يقف على مستوى اللاعبين قبل البطولة العربية بالمغرب.
وكان منتخبنا الشاب بدأ الأسبوع الماضي معسكراً تدريبياً في تركيا تخلله حتى مباراتين وديتين فاز في الأولى على اسكندرون (1-صفر) وفي الثانية على إنطاكية (5-صفر).
يذكر أن قرعة بطولة آسيا للشباب تحت 19 أوقعت منتخبنا في المجموعة الرابعة إلى جانب الإمارات واليمن وفلسطين ولبنان، علماً أن التصفيات تشهد مشاركة 39 منتخباً تم تقسيمها على منطقتين هما غرب آسيا (23 منتخباً) وشرق آسيا (16).