قال تشاك بليزر الامين العام لاتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) ان الاتحاد فحص عن كثب العديد من المباريات في بطولة الكأس الذهبية التي انتهت امس السبت بعد الابلاغ عن وجود مراهنات غير معتادة الا انه لم يعثر على اي دليل على وجود سلوك غير طبيعي.
وشهد الدور الاول من البطولة مباريات حملت الكثير من الاهداف ورجحت تقارير اعلامية في المانيا ان هناك ثلاث مباريات يشتبه في اجراء مراهنات عليها عقب تقارير عن وجود مراهنات غير معتادة في اسيا.
وقال بليزر خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة النهائي بين الولايات المتحدة والمكسيك على استاد روز باول امس "تم ابلاغنا في وقت مبكر بتعليقات صدرت عن طرف في اوروبا ابدى اعتقاده بان بعض المباريات شكلت اهدافا محتملة في هذه البطولة."
واضاف "تابعنا هذه المباريات ووجدنا انه لا يوجد اشياء غريبة بشكل ملحوظ وعندما حللنا المباريات بشكل عام وجدنا انها تتوافق مع تاريخ كل فريق وكذلك الحال بالنسبة للنتائج ولم نعثر على اي انشطة مراهنات غير معتادة."
وتابع "لم يكن هناك شيء خارج عن نطاق التوقعات المنطقية السائدة. لم يكن هناك سبب يدعو لاثارة القلق."
وتعهد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الشهر الماضي يتوفير 20 مليون يورو (29 مليون دولار) لوحدة متخصصة في مكافحة الفساد تتخذ من سنغافورة مقرا لها لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات.
وتهدف هذه الوحدة التي دخلت في شراكة مع الشرطة الدولية (الانتربول) لتطوير برنامج خاص بمسؤولي كرة القدم واللاعبين والاداريين يحذر من التلاعب في المباريات وينذرهم من مخاطر حدوث ذلك.
وقال بليزر ان الكونكاكاف الذي تعرض لهزة بسبب مزاعم عن تقديم رشى ضد اعضائه في الاشهر الاخيرة يقوم بدوره في التصدي للتلاعب في المباريات.
واضاف "نحن قلقون بشأن المشكلة بشكل عام ونعمل سويا مع الفيفا الان في ظل الخطوات الجديدة التي بدأها الاخير لتعليم وتنبيه الفرق عندما توجد احتمالات لحدوث ذلك وتدريبهم على كيفية التعامل مع الامر."
وتابع "الامر صعب للغاية لاننا لا نمتلك اي سلطة مباشرة فنحن لسنا قوة شرطة ويجب ان نستفيد من قوات الشرطة المحلية في حال الضرورة اذا ما اشتبهنا في حدوث ذلك."