زاد فوز برنارد توميتش الساحق على منافسه اكزافييه ماليسه اليوم الاثنين من الاعتقاد بان اللاعب الاسترالي الشاب يمتلك الطريقة الصحيحة والعقلية المناسبة للتطفل على الرباعي المتوقع وصوله الى الدور قبل النهائي لبطولة ويمبلدون للتنس.
وحقق توميتش فوزا كاسحا على ماليسه بنتيجة 6-1 و 7-5 و6-4 ليصبح اصغر لاعب يبلغ دور الثمانية منذ الالماني بوريس بيكر في عام 1986 واول لاعب يصعد من التصفيات ليحقق هذا الانجاز منذ فلاديمير فولتشكوف في عام 2000.
ولم يسمع احد بفولتشكوف ثانية عقب انتهاء مسيرته في البطولة على يد الامريكي بيت سامبراس في الدور قبل النهائي الا ان توميتش يبدو عازما على تقديم كل ما في جعبته ليكون حاضرا لاطول فترة ممكنة.
وبعد ان ضمن بالفعل انهاء هيمنة ليتون هيويت التي دامت سبع سنوات على المركز الاول في تصنيف اللاعبين الاستراليين سيواجه توميتش في الجولة المقبلة الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني في البطولة وصاحب الضربات القوية هو الاخر او الفرنسي ميشيل لودرا واذا ما خاض هذه المباراة بنفس الطريقة التي لا تعرف الخوف فانه يمتلك فرصة كبيرة لتحقيق مفاجأة ضخمة اخرى.
وفي ظل شكوى البلجيكي ماليسه من مضاربه وبعض الكرات التي احتسبت عليه في البداية تقدم توميتش 4-صفر قبل ان يحسم بشكل سريع ومثالي المجموعة الاولى في 21 دقيقة.
واطلق توميتش - الذي بدا غير قلق او متوتر على الاطلاق بسبب الموقف الذي وضع فيه - ضربات ارسال قوية خلال اشواط ارساله بغض النظر عن موقفه في المباراة.
واندفع اللاعب الاسترالي الى ممارسة الضغط على منافسه في كل مناسبة مسددا العديد من الضربات الرائعة أعادت للذاكرة ما كان يقدمه الامريكي جون ماكنرو.
وأسهم ماليسه الذي بلغ الدور قبل النهائي في بطولة ويمبلدون قبل تسع سنوات في هزيمته عن طريق سلسلة من الاخطاء التي دفعته للتذمر.
وقال توميتش للصحفيين "لم اكن اعتقد على الاطلاق ان يمتد بي الامر الى الاسبوع الثاني في البطولة. ياله من شعور ويالها من بطولة مميزة بالنسبة لي."
واضاف "في الدور الثاني وعندما كنت متراجعا بمجموعتين دون رد ثم 2-صفر في المجموعة الثانية لم تكن الامور تبدو على ما يرام بالنسبة لي ... يظهر هذا انك عندما تقاتل في المباراة تجد ان دفة الامور تتغير لصالحك."