تصطحب لاعبة التنس التشيكية بيترا كفيتوفا ثلاثة ألقاب حققتها في 2011 خلال مباراتها المرتقبة غدا السبت أمام الروسية ماريا شارابوفا في نهائي بطولة ويمبلدون ، ثالث بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى.
تأمل كفيتوفا في أن تذهب أبعد من مواطنها توماس برديتش الذي خسر المباراة النهائية للبطولة العام الماضي.
ولكنها لن تكون في مهمة سهلة حين تواجه منافستها الروسية ، التي أحرزت لقب ويمبلدون عام 2004 ، عندما كانت في الرابعة والعشرين من العمر.
نجحت شارابوافا في إحراز لقب بطولتي أستراليا وأمريكا المفتوحتين ولكنها تعثرت لعدة مواسم بسبب إصابة في الكتف ، قبل أن تبذل جهودا مضاعفة في سبيل العودة إلى مستواها المعهود.
تأمل كفيتوفا، المصنفة الثامنة، في أن تضع الخوف جانبا أثناء مواجهة شارابواف التي تخوض نهائي إحدى بطولات الجراند سلام ، للمرة الخامسة.
ولكن يتعين على اللاعبة التشيكية قمع الشعور بأنها لا تنتمي إلى المراكز الكبرى في عالم التنس.
وقالت كفيتوفا: "لم أعتقد بأنني قادرة على الفوز بلقب ويمبلدون ، ولكن عندما جئت إلى هنا ، فقط خضت مباراة عقب مباراة".
وأضافت "بالطبع لدي شيء أخسره ، ولكني سأذهب إلى الملعب من أجل تحقيق الفوز ، سأبقى إيجابية".
خسرت كفيتوفا المباراة الوحيدة التي خاضتها أمام شارابوفا ، وكان ذلك قبل حوالي 18 شهرا.
سيكون حلم شارابوفا تتويجا لعودتها إلى ملاعب التنس عبر الفوز بلقب بطولة ويمبلدون ، رابع لقب لها في الجراند سلام ، والأول منذ لقب أستراليا المفتوحة عام 2008 .
وقالت شارابوفا: "أشعر بأنني نضجت كلاعبة، وان ادائي قد تحسن.. يمنحني التقدم إلى الأمام مزيدا من الثقة".
وأشارت اللاعبة الروسية "ولكن الأمر لا يتوقف هنا ، بوصولي إلى هذه المرحلة ، انني فقط سعيدة للغاية وفي منتهى الفخر ، دائما أشعر بأن هناك الكثير من الأشياء احتاج إلى تطويرها ، والعديد من الأمور علي أن أحسنها".
وأكدت: "على المرء أن يضع أهدافا لنفسه كلاعب تنس.. ولحياته الشخصية، وإلا فلن يكون الأمر ممتعا".
تحمل كفيتوفا اربعة ألقاب مقابل 23 لقبا لشارابوفا ، حيث حصلت اللاعبة التشيكية على ثلاثة من هذه الألقاب الموسم الحالي ، عبر بطولات بريسبان وباريس ومدريد.