كشف رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد الكابتن محمد عفش أن الخيار الأول بالنسبة للإشراف علة تدريب فريق الرجال سيكون أجنبياً، نافياً وجود فكرة للاعتماد على مدرب وطني أو من أبناء النادي في الفترة المقبلة.
ويتطلع نادي الإتحاد إلى البحث عن المدرب الأجنبي المنشود في أقصى سرعة إذا ما تقرر استئناف مباريات الدوري بشكل نهائي في شهر آب القادم، ليتسنى له التعرف على اللاعبين ووضع ولو لمسة بسيطة على الفريق قبل عودة المنافسات.
وأغلق رئيس النادي الباب أمام سلسلة الشائعات التي سرت عن التعاقد مع أحد المدربين الوطنيين من أبناء النادي في الأيام القليلة الماضية وفي مقدمتهم النجم الدولي السابق مهند البوشي.
وسيحل المدرب الجديد خلفاً للمدرب البوسني كمال أليسابيتش الذي لم يحقق أي فائدة فنية، فخرج الفريق من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي من الدور الأول بعدما كان بطلاً للنسخة الأخيرة، فيما احتل الفريق المركز الرابع في الدوري قبل توقفه.
وتتلقى إدارة العفش مؤخراً سيلاً من الانتقادات حول طريقة أداء إدارة النادي وفشل عدد من ألعابها في مجمل مشاركاتها وتحديداً فريق كرة القدم الذي أخفق في الدفاع عن لقبه الآسيوي وخرج من الدور الأول لبطولة كأس آسيا.
وقررت إدارة النادي تخفيض رواتب اللاعبين إلى النصف والاستغناء عن المحترفين الصربي ماريان والسنغالي ماريو كوناني للتخفيف من أعباء النادي المالية المتراكمة وبسبب انعدام موارده ومداخله نتيجة لتوقف النشاط الرياضي.
وتنازل الاتحاد عن لقبه بطلا لكأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بعد خسارته 2-3 أمام مضيفه القادسية في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.