يتطلع الكولومبي رينالدو رويدا المدير الفني لمنتخب الإكوادور أن يقدم فريقه أمام فنزويلا ما ظهر عليه في المباراة التي تعادل فيها أمس الأحد سلبيا أمام باراجواي "إلى حد بعيد".
وقال رويدا اليوم الاثنين في معرض تعليقهعلى أولى مباريات الفريق: "كل ما قدمناه أمس لم يكن كافيا من أجل تحقيق ما كنا نصبو إليه. تمتعنا بتنظيم جيد وميل للهجوم وأود أن يتكرر بنسبة كبيرة أمام فنزويلا ما رأيناه أمام باراجواي".
وأوضح المدرب "كان أداء الإكوادور متصاعدا. أوقفنا كل محاور باراجواي بصورة جيدة ، سواء الكرات العالية أو التمريرات الأرضية. لقد تحكمنا في اللعب بشكل جيد".
وأضاف "إذا لم نكن قد تمكنا من الفوز ، كان من الجيد أننا على الأقل حصلنا على تلك النقطة ، لكن لابد من تحقيق فوز ولو بنصف هدف مقابل لا شيء".
أبرز مدرب الإكوادور أهمية "الخروج بشباك نظيفة أمام منتخب مثل باراجواي يتمتع بقدرات هجومية كبيرة.. كان ذلك نجاحا كبيرا للمجموعة ، ولقوة خطنا الدفاعي".
غيران رويدا اعرب عن قلقه بشأن نقطتين، أولاهما الأداء الهجومي لفريقه ، ما يجعله يفكر في خوض اللقاء القادم بمهاجم وحيد ، وثانيهما معاودة الآلام نجمه لويس أنطونيو فالنسيا، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقال "لابد من انتظار التشخيص ، إنني قلق دائما".
اعتبر المدرب أن المباراة المقبلة يوم السبت أمام فنزويلا "صعبة للغاية ، فتعادلهم أمام البرازيل يثبت الجهد والنضج والتطور الذي يتسم به هذا الفريق. علينا أن نتمتع بتركيز كبير وقدرات هجومية وتنظيم من أجل السيطرة على المباراة".
وأثنى رويدا بشكل خاص على أداء حارسه مارسيلو إليزاجا أمام باراجواي رغم أنه أكبر اللاعبين المشاركين في كوبا أمريكا الحالية سنا /39 عاما/: "إنه يبث الثقة في صفوف زملائه".