بمعنويات عالية ووسط طموحات كبيرة لحسم التأهل إلى الدور الثاني (دور الثمانية) ، يلتقي المنتخب البوليفي نظيره الكوستاريكي غدا الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وتمثل المباراة فرصة جيدة أمام المنتخب البوليفي للاقتراب بشدة من دور الثمانية قبل مباراته الأخيرة أمام المنتخب الكولومبي بينما تمثل المباراة لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخب الكوستاريكي قبل لقاء نظيره الأرجنتيني في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.
واستهل المنتخب البوليفي مسيرته في البطولة بمفاجأة كبيرة عندما تعادل مع نظيره الأرجنتيني 1/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة لينتزع نقطة ثمينة ضاعفت من آماله في التأهل لدور الثمانية.
بينما سقط المنتخب الكوستاريكي في فخ الهزيمة أمام نظيره الكولومبي صفر/1 في الجولة الأولى نتيجة فارق الخبرة بسبب مشاركة المنتخب الكوستاريكي في البطولة بفريق شاب (تحت 23 عاما) مطعما بخمسة لاعبين فقط تجاوزوا هذا السن.
ولا يختلف اثنان على أن المباراة تبدو متكافئة بشكل كبير حيث قدم المنتخب الكوستاريكي عرضا قويا في مباراته أمام كولومبيا ويمكنه مواصلة عروضه الجيدة في لقاء الغد مع تحقيق نتيجة إيجابية هذه المرة خاصة وأن الفوز أصبح الأمل الوحيد للفريق من أجل الحفاظ على فرصته في العبور لدور الثمانية.
ولذلك ، يرى المنتخب البوليفي أن المباراة غدا لا تقل صعوبة عن المباراة الافتتاحية للبطولة لأن منافسه غدا ليس لديه ما يخسره.
ويفتقد المنتخب الكوستاريكي في هذه المباراة جهود لاعبه راندال برينيس الذي تعرض للطرد في منتصف الشوط الأول من المباراة أمام كولومبيا وهو ما تأثر الفريق به كثيرا.