فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقا بعد إخفاق لاعبتين بمنتخب كوريا الشمالية في اجتياز اختبارات الكشف عن المنشطات خلال نهائيات كأس العالم للسيدات بألمانيا.
وتم إيقاف المدافعتين سونج جون سون وجونج بوك سيم قبل المباراة التي تعادل فيها المنتخب الكوري مع نظيره الكولومبي سلبيا امس الاربعاء في بوخوم ، حيث كانت اللاعبتين في قائمة الفريق ولكن تم اقصائهما قبيل انطلاق المباراة مباشرة.
وقال جيري دفوراك رئيس الطاقم الطبي بالفيفا أنه نظرا للنتيجة الإيجابية للعينة "الأولى" للكشف عن المنشطات ، فإن باقي اللاعبات ال19 بالفريق خضعوا لاختبارات الكشف عن المنشطات عقب انتهاء المباراة.
واعرب دفوراك عن اعتقاده بأن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر في كأس العالم.
وأضاف الاختبارات "المستهدفة" يتم إجراؤها وفقا للوائح الفيفا ، عندما يتم اكتشاف تورط أكثر من لاعب في تعاطي مواد محظورة ، مشيرا إلى أن "الفريق بأكمله كان متعاونا".
وفشلت سونج وجونج في اختبارات الكشف عن المنشطات بعد أن قدمتا عينات للبول ، عقب هزيمة منتخب بلادهما أمام الولايات المتحدة الأمريكية والسويد على الترتيب.
وألمح دفوراك إلى أن اللاعبتين تورطتا في تعاطي مواد محظورة ، ولكن دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وأوضح دفوراك "إنه يوم محزن ، نشعر بجزع شديد بشأن ذلك". وأوضح الفيفا في بيان له أنه لا اللاعبتين ولا الفريق استعملا الحق في طلب تحليل العينة الثانية ، ورغم ذلك طلب الفيفا تحليل العينة الثانية. للاعبتين.
وتابع البيان "الفيفا لن يستطيع التعقيب أكثر من ذلك لحين استلام نتائج تحليل هذه العينات".
وكانت حارسة كولومبيا ينيث فارون تعرضت للإيقاف بعد سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات خارج إطار المنافسات