أخفقت مفاوضات اتحاد الكرة مع مدرب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم البرتغالي ميغل دي ألميدا، في الوصول الى صيغة مناسبة للطرفين بتمديد أو تجديد عقد المدرب البرتغالي، خاصة بعد سحب قرعة الدور الثالث والحاسم للتصفيات الأولمبية.
ولم يصل اتحاد الكرة ولجنة المدربين والمنتخبات الوطنية إلى أي نتيجة بشأن قرار تجديد عقد مدرب البرتغالي الميدا والذي ينتهي رسمياً في العشرين من شهر أيلول القادم.
ونقلت صحيفة الثورة اليوم السبت عن رئيس الاتحاد فاروق سرية أن اتحاده طالب الميدا بالبقاء والاستمرارية ولكن على ما يبدو أنه لديه شروط أخرى غير التي كان يعمل بها في المرحلة الأولى كعقد جديد وبمبالغ جديدة أو طلب مدرب مساعد من بلده وإزاء ذلك أعتقد أنه توجد منغصات في استمراريته مع المنتخب الأولمبي.
وأضاف، السبت اجتماع أخير وفي حال بقي على موقفه فسيكون هناك اجتماع عاجل بين الاتحاد ولجنتي المنتخبات والمدربين لإعطاء القرار النهائي لاسم الجهاز التدريبي الذي سيقود المنتخب في الدور الحاسم.
بالمقابل أوضح البرتغالي روي الميدا أنه ليس من المعقول أن يدرب المنتخب ويؤهله للدور الحاسم وقبل يوم من إجراء المباراة الافتتاحية بالدور النهائي أمام البحرين ينتهي عقده، وهذا الأمر لا يصب في مصلحتي أو مصلحتكم.
وأوضحت تقارير صحفية أنه هناك أكثر من اسم مرشح لتدريب الأولمبي في حال مغادرة الميدا كأيمن حكيم وعماد خانكان وياسر السباعي، علماً أن المنتخب الأولمبي سيبدأ تدريباته الأسبوع الحالي ضمن الاستعداد الجدية للدور النهائي والحاسم.
وأسفرت قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2012 عن وقوع منتخبنا الأولمبي في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات اليابان والبحرين وماليزيا.
وستلعب الفرق في الدور الثالث على أساس الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، على أن يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى أولمبياد لندن 2012 في حين تتنافس المنتخبات الثلاثة الحاصلة على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لتحديد الفريق الذي سيتقابل مع منتخب أفريقي في الملحق العالمي.
يذكر أن منتخبنا الوطني الأولمبي حجز بطاقة التأهل لدور المجموعات ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 بعدما سحق نظيره التركمانستاني برباعية بيضاء في اللقاء الذي جمع المنتخبين في مدينة عشق آباد، علماً أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 2-2.