ناشد المدافع المخضرم لوسيو قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم زملاءه في الفريق بمزيد من الجدية والإخلاص خلال الفترة التالية في مسيرة الفريق ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين وجهت فيه وسائل الإعلام العديد من الأسئلة إلى اللاعبين وخاصة فيما يتعلق باللاعبين الشبان.
ورفض لوسيو /33 عاما/ ذكر أسماء اللاعبين الذين وجه إليهم الانتقادات مشيرا إلى أنه يرفض التصريح بأسماء الأشخاص ولكنه يتكلم بشكل عام على أي لاعب يقصر في أداء مهمته مع الفريق.
وسقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي أمام نظيره الفنزويلي ثم تعادل بصعوبة بالغة مع باراجواي 2/2 ليتوقف رصيده عند نقطتين فقط من أول مباراتين له في البطولة ويصبح بحاجة ماسة للغاية إلى تحقيق الفوز على نظيره الإكوادوري بعد غد الأربعاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة.
وقال لوسيو "نحن فريق كامل ولسنا مجرد لاعبين أو ثلاثة لاعبين يصنعون الفارق. أهم شيء هو قوة الأداء الجماعي وأن يكون لدى الفريق هدف يتحدون عليه".
وأضاف "يتعين على كل لاعب تحمل المسئولية وأن يلعب بمزيد من الجدية. يتعين على اللاعبين أن يظهروا سبب وجودهم في صفوف المنتخب البرازيلي. لا يمكن لفريق أن يفوز بمباراة من خلال بريقه أو اسمه".
وأوضح لوسيو "شعار منتخب السامبا يوجد على مقدمة قميص اللعب الخاص بالمنتخب بينما يكتب اسم اللاعب على مؤخرة القميص. شعار الفريق أهم من اسم اللاعب. المنتخب البرازيلي ليس مكانا للاستعراض. نحن نمثل بلدا بأكمله ونلعب بقميص منتخب كبير. لم نأت هنا للمزاح. نحتاج للجدية والإخلاص والحماس".
ويبدو أن لوسيو أراد بتصريحاته إلقاء اللوم على نيمار مهاجم سانتوس والمنتخب البرازيلي والذي يسعى نادي ريال مدريد الأسباني للتعاقد معه ولكن اللاعب لم يقدم في البطولة الحالية ما يستحق ذكره.
وقال لوسيو "كل لاعب يتعين عليه التعامل بمزيد من الجدية وأن ينتقد نفسه. من الأمور المهمة للغاية أن تلعب بدون كرة ويجب عليك إزعاج المنافس. كما أصبح من الضروري للغاية أن يتعامل اللاعب بشكل أكثر حماسا داخل المنتخب البرازيلي".
ولم يقدم أي من المهاجمين الثلاثة الشبان نيمار وجانسو وألكسندر باتو ما يستحق ذكره في المباراتين الماضيتين رغم أن الآأمال كانت معلقة عليهم لإعادة شباب السامبا البرازيلية.
وفشل اللاعبون الثلاثة في هز الشبان وقدموا عرضا فاترا مع الفريق في كل من المباراتين.
كما طال الفشل لاعبين لديهم خبرة أكبر مثل داني ألفيش نجم برشلونة الأسباني وروبينيو مهاجم ميلان الإيطالي حيث كان ألفيش أبرز نقاط الضعف في مباراة الفريق أملم باراجواي بينما لم يقدم روبينيو شيئا في لقاء فنزويلا وجلس على مقاعد البدلاء في مباراة باراجواي بأكملها.