قال المدير الفني لمنتخب المكسيك لويس فرناندو تينا عقب خروج فريقه رسميا من بطولة كوبا أمريكا 2011 بدون أي نقطة بعد الهزيمة من أوروجواي بهدف نظيف أن ما حدث ليست فاجعة لأنه كان "يلعب بالشباب".
وقال تينا في مؤتمر صحفي عقب المباراة "كان الأمر يستحق المشاركة في كوبا أمريكا لما تمثله من خبرة هامة بالنسبة لنا.. أنا أفهم ما يعنيه المشاركة في بطولة هامة وقوية للغاية خاصة في وجود حد للسن".
وأضاف المدرب "لو كنا جئنا بالمنتخب الكبير ولم نتأهل كان سيصبح أمرا سيئا، ولكن بعد المشاركة بالشباب كان الكل في أمريكا الجنوبية يتوقع ما حدث".
وأكمل تينا "جئنا وفي نيتنا أن نصبح مفاجأة البطولة ولكن للأسف هذا الأمر لم يحدث، لن نرحل عن البطولة ونحن مستاؤون بسبب عدم قدرتنا على تخطي مرحلة المجموعات، اللاعبون أدوا ما عليهم والمجموعة كانت صعبة للغاية".
ومن جانبه قال مهاجم منتخب المكسيك، إدجار باتشيكو إن الهدف من وراء المشاركة في البطولة، كانت محاولة تقديم أداء جيد وهو ما لم يتحقق، في حين قال لاعب الوسط خورخي إنريكيز أن المشاركة ساهمت في زيادة خبرة اللاعبين.
وخرج المنتخب المكسيكي رسميا من منافسات كوبا أمريكا 2011 بعد هزيمته من أوروجواي بهدف نظيف، في المرة الأولى التي يودع هذه البطولة من مرحلة المجموعات.
وتخطى منتخب المكسيك في كل النسخ السابقة مرحلة المجموعات، حيث حصل على المركز الثاني عامي 2001 و1993 والثالث أعوام 2007 و1999 و1997 كما وصل عامي 2004 و1995 إلى ربع النهائي.
ولم ينجح الفريق المكسيكي في الحصول على أي نقطة خلال هذه البطولة حيث تعرض للهزيمة أمام تشيلي وبيرو وأخيرا أوروجواي.
يشار إلى أن المكسيك كانت تشارك في هذه البطولة بمنتخب تحت 22 عاما مدعم بخمسة لاعبين من الفريق الأول..