أكمل المنتخب البرازيلي عقد المتأهلين إلى دور الثمانية ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية 2011 لكرة القدم بفوزه العريض على نظيره الإكوادوري 4-2 صباح الخميس في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.
ويدين المنتخب البرازيلي في "صحوته" إلى نجميه نيمار وألكسندر باتو حيث سجل كل منهما ثنائية في شباك الإكوادور ليهديا بلادهما تأهلا مستحقا لدور الثمانية، بعد أن رفع "السيلساو" رصيده إلى خمس نقاط وتصدر المجموعة بفارق الأهداف أمام نظيره الفنزويلي.
وفرض منتخب "السامبا" سيطرته على مجريات الشوط الأول، ونجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 28 بعد أن تلقى ألكسندر باتو تمريرة نموذجية من أندريه سانتوس انقض عليها داخل منطقة الجزاء وأرسلها برأسه في الشباك.
لكن المنتخب الإكوادوري فاجأ منافسه البرازيلي بهدف التعادل 1-1 في الدقيقة 38 عبر فيليب كايسيدو الذي تلقى تمريرة من كريستيان بينيتيز وسدد كرة زاحفة من خارج منطقة الجزاء مرت تحت يد الحارس خوليو سيزار إلى داخل الشباك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
وعاد المنتخب البرازيلي لبسط سيطرته في الشوط الثاني مع إحباط محاولات منافسه ، وأعاد نيمار التقدم لأصحاب القمصان الصفراء بهدف ثان إثر تمريرة من باولو غانسو مستغلا خطأ دفاعيا من جانب لاعبي الإكوادور في الدقيقة 49.
وكرر المنتخب الإكوادوري سيناريو الشوط الأول وتمكن في أعادة اللقاء إلى نقطة البداية بعد دقيقة واحدة فقط بإدراكه التعادل عبر كايسيدو الذي راوغ الدفاع ببراعة ثم سدد كرة زاحفة من حدود منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى داخل الشباك.
ولم تمر سوى دقيقة حتى تقدم المنتخب البرازيلي مجددا حيث سدد نيمار كرة قوية تصدى لها الحارس الإكوادوري ثم ارتدت إلى باتو الذي تابعها بتسديدة أخرى في الشباك مسجلا الهدف الثاني له والثالث للبرازيل، وفي الدقيقة 72 انطلق مايكون بمهارة من الناحية اليمنى ومرر عرضية نموذجية احتاجت لمسة من نيمار لتسكن الشباك وتعلن تقدم البرازيل 4-2.
يذكر أن منتخب باراغواي حجز المقعد السابع في دور الثمانية من بطولة(كوبا أميركا) المقامة حالياً في الأرجنتين بعدما تعادل مع نظيره الفنزويلي 3-3 اليوم الخميس في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية أيضاً، لتضرب باراغواي موعداً مع البرازيل في الدور ربع النهائي