اختتم منتخبنا الأول لقاءاته الودية استعداداً للقاء طاجيكستان بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم (البرازيل 2014)، بالتعادل 1-1 أمام نظيره ومضيفه العماني، في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم الجمعة على استاد السيب في العاصمة العمانية مسقط .
وجاء الشوط الأول خالياً تقريباً من الفرص الخطرة للفريقين لكن مع افضلية واضحة لصاحب الارض الذي هدد مرمى خالد حجي عثمان عن طريق فوزي بشير لكن كرته جاءت فوق المرمى ورأسية أحمد مبارك، فيما سدد رجا رافع كرة استقرت بين يدي الحارس فايز الرشيدين.
واضطر المدير الفني لمنتخبنا نزار محروس لإجراء تبديل اضطراري خرج بموجبه برهان صهيوني مصاباً بعد تعرضه لكدمة قوية على أنفه ودخل بدلاً منه ماهر السيد .
ودخل منتخبنا الشوط الثاني بنفس آخر وتصميم على افتتاح النتيجة، وبسط سيطرته على مجريات الشوط، وجاءت تسديدة عبد الرزاق الحسين في الشباك الخارجية، ومحمود آمنة رأسية خطيرة بجوار القائم الأيسر، وسدد ماهر السيد كرة من حدود الجزاء أمسكها الرشيدي.
وفي ظل الضغط الهجومي السوري، وعلى عكس المجريات، تمكن المنتخب العماني من افتتاح التسجيل في الدقيقة 61، عبر قاسم سعيد الذ تلقى كرة داخل المنطقة سددها أرضية مرت من تحت الحارس خالد حجي عثمان.
وكاد إسماعيل العجمي أن يعزز التقدم العماني من كرة رأسية ارتدت من القائم الأيسر وعادت للاعب نفسه ليسددها مجدداً لكن أمسكها الحجي عثمان، قبل ان يلغي حكم اللقاء هدف لمحمود آمنة بداعي التسلل، قبل ربع ساعة من النهاية.
إلا أن منتخبنا تمكن من تحقيق التعادل في الدقيقة 85، بعد عرضية ماهر السيد حولها علي دياب برأسه الى المرمى، وتابعها فراس إسماعيل في الشباك.
وتعتبر هذه المباراة الودية الأخيرة للطرفين قبل خوض أولى المباريات في التصفيات الآسيوية لكأس العالم (البرازيل 2014) حيث يواجه منتخبنا طاجيكستان فيما يلتقي منتخب عُمان مع ميانمار.
وسيلعب منتخبنا مع طاجيكستان السبت القادم في العاصمة الأردنية عمان على ملعب القويسمية بناءً على قرار الاتحاد الدولي.
وعقب اللقاء، عبر مدربنا الوطني نزار محروس عن سعادته بالمباراة التي كانت مفيدة للمنتخبين في آخر محطة استعدادية وأضاف "كنا مرتبكين بعض الشيء في الشوط الأول الذي دانت فيه الأفضلية نسبياً للأشقاء فيما كنا الطرف الأفضل في الشوط الثاني وكنا نتمنى الفوز لأنه مهم معنوياً لكن حكم التماس سامحه الله حرمنا من هدف صحيح".
كما اشاد بالمنتخب العُماني بقوله "منتخب قوي ولديه عناصر هامة ومؤثرة وذوي خبرة أمثال كانو والبشير والحوسني والربيع وغيرهم ولقاؤنا معهم كانمفيداً بكل معنى الكلمة".
وبدوره أوضح المدير الفني للمنتخب العُماني الفرنسي بول لوغوين، "كسبنا جرعة تدريبية جيدة مع فريق محضر وعناصره تتسم بالقوة البدنية والمهارة .أنا راض عن التعادل كنتيجة رقمية وعن أداء اللاعبين ولكن بعد مباراة ميانمار هناك عمل كثير ينتظر الفريق".