قرر الاتحاد السوري لكرة السلة عدم المشاركة في بطولة غرب آسيا للأندية لكرة السلة على خلفية قرار اتحاد غرب أسيا بحرمان نادي الجلاء من المشاركة ببطولة آسيا لمدة عامين اعتبارا من العام المقبل.
وأرسل اتحاد غرب آسيا في وقت سابق طلبا إلى الاتحاد السوري لموافاته باسم ناديين بديلين عن نادي الجلاء بطل الدوري السوري للمشاركة في بطولة غرب أسيا للأندية الموسم القادم.
ورد الإتحاد السوري حينها بخطاب رسمي جاء فيه "بسبب الظلم الذي تعرض له نادي الجلاء في الموسم الماضي وضياع الجهد والمال، أصبحنا غير قادرين على إقناع أنديتنا بالمشاركة في بطولة غرب آسيا خوفاً من أن يتعرضوا لنفس مصير الجلاء من ظلم غير مستحق".
وكان اتحاد غرب أسيا قرر حرمان نادي الجلاء من المشاركة ببطولة آسيا لمدة عامين اعتبارا من العام المقبل، وذلك على خلفية امتناعه عن لعب نهائي البطولة أمام الرياضي اللبناني في العاصمة الأردنية عمان، كما فرض الاتحاد غرامة مالية بمبلغ 30 ألف دولار على الجلاء.
ورفع اتحاد السلة السوري كتاباً رسمياً للاتحادين الأسيوي والدولي شارحاً خلاله ملابسات ما حصل في حلب باللقاء الفاصل وكيفية انسحاب النادي اللبناني للمطالبة بحق نادي الجلاء الذي ظلم بقرار اتحاد غرب أسيا، لكن الرد لم يأتي حتى الآن من كلا الاتحادين.
وأعلن نادي الجلاء رسمياً رفضه لعب اللقاء النهائي والفاصل على اللقب أمام الرياضي اللبناني في العاصمة الأردنية عمان 28 نيسان الماضي، مشيراً إلى تمسكه بحقه الطبيعي في اللعب في مدينة حلب حسب نظام البطولة المذكورة والمقرر مسبقاً كون نادي الجلاء صاحب المركز الأميز في التصفيات.
وعلى خلفية تغيب الجلاء عن حضور المباراة النهائية، قرر اتحاد غرب أسيا إنهاء "المهزلة" التي ألفها وأخرجها، بتتويج الرياضي اللبناني بطلاً لدوري غرب آسيا على حساب الجلاء باعتباره فائزاً 20 – 0.
يذكر أن اتحاد غرب آسيا قرر تأجيل لقاء الجلاء والرياضي الخامس والحاسم والذي كان مقرراً في حلب (4 نيسان) ضمن إطار السلسلة النهائية للبطولة الإقليمية، دون الكشف عن تاريخ اللقاء الجديد أو حتى المكان في حال إقامتها في دولة أخرى، وذلك بسبب قضية البث التلفزيوني والنقص الحاصل في التعاون بين الاتحاد السوري والتلفزيون المحلي