تمتلك معظم المنتخبات العربية فرص كبيرة للتأهل إلى دور المجموعات ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل، وذلك عندما تدخل إلى لقاءات الإياب متسلحة بالنتائج العريضة التي حققتها في مباريات الذهاب الأسبوع الفائت.
ويحل منتخب الكويت بطل كأس الخليج الأخيرة ضيفاً على نظيره الفيليبيني غداً على استاد "ايزال ميموريال" في العاصمة مانيلا، وتقدم "الأزرق" في مباراة الذهاب التي أقيمت على أرضه في 23 تموز بثلاثية نظيفة، وبات قاب قوسين أو أدنى من ولوج المرحلة التالية.
وكانت الكويت عاشت نشوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في إسبانيا حين تعادلت وتشيكوسلوفاكيا قبل أن تخسر أمام كل من إنكلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الأول، كما سبق لها أن توجت بطلة لآسيا على أرضها عام 1980.
كما يملك منتخب الإمارات حظوظ وفيرة للعبور إلى الدور الثالث عندما يحل ضيفاً على نظيره الهندي في إستاد "امبيدكار" في نيودلهي ضمن إياب الدور الثاني بعدما فاز 3-صفر ذهاباً في العين ليقطع خطوة مهمة نحو الدور الثالث، إذ يكفيه التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدفين لتحقيق هدفه.
وحققت الإمارات فوزاً سهلاً ذهاباً بعدما خاضت الهند 62 دقيقة من المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد مدافعها روي دي بابارتا وحارس مرماها سوبراتا بول.
ومن جانبه، يحل منتخب لبنان ضيفاً على نظيره البنغلادشي على ملعب "بانغابندو" في العاصمة دكا وستكون بطاقة الدور الثالث بمتناول لبنان الذي فاز ذهاباً في بيروت برباعية نظيفة، ما سيسهل مهمته في الإياب.
ويعوّل المدير الفني للمنتخب اللبناني أميل رستم قوة هجومية متمثلة بالثلاثي محمود العلي وطارق العلي وأكرم المغربي مع إسناد مهمة صانع الألعاب إلى حسن معتوق الذي يؤازره في خط الوسط زكريا شرارة وحسين دقيق والعائد عماد الميري وحمزة عبود على الطرفين، وقد تسند المهام الدفاعية الى رامز ديوب الذي أبلى البلاء الحسن ذهاباً، مع علي السعدي.
أما المنتخب العراقي فهو يسعى إلى تجديد فوزه على المنتخب اليمني عندما يلتقيه في مدينة العين الإماراتية، وكان المنتخب العراقي تغلب على نظيره اليمني 2-صفر ذهاباً في أربيل السبت الماضي.
وسيخوض الأردن مواجهة روتينية خارج ملعبه ضد نيبال بعد ان حقق انتصارا ساحقا 9-صفر في العاصمة عمان في لقاء الذهاب، وفازت قطر الساعية للوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى 3-صفر على فيتنام لكن مدربها الصربي ميلوفان رايفاتش حذر رغم ذلك من الافراط في التفاؤل قبل مباراة الإياب في هانوي.
فيما يدخل المنتخب السوري المواجهة بحظوظ أقل من المنتخبات العربية السابقة الذكر بعد فوزه 2-1 فقط في لقاء الذهاب أمام طاجيكستان، وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب الفلسطيني بعد خسارته ذهاباً 1-صفر أمام تايلاند.
ووفقا لنظام التصفيات، فإن المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفاً وهي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكوريا الشمالية والبحرين تشارك مباشرة في الدور الثالث، ويلتقي 30 منتخباً في الدور الثاني في 15 مواجهة ذهاباً وإياباً، على أن يتأهل 15 منتخباً منها إلى الدور الثالث للانضمام إلى المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفا في القارة.
وفي الدور الثالث، توزع المنتخبات العشرين على خمس مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة، تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الرابع، أي عشرة منتخبات.
وفي الدور الرابع والأخير من التصفيات، توزع المنتخبات العشرة على مجموعتين بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة، وتلعب أيضاً بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.
ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضاً مع بطل أوقيانوسيا.