أعادت ماريون بارتولي اكتشاف نفسها مرة أخرى بعد مرحلة من التراجع لتضع نفسها داخل قائمة المرشحات للفوز في البطولات الأربع الكبرى للتنس وتطمح للفوز ببطولة امريكا المفتوحة في الشهر المقبل.
ومنذ وصول بارتولي لنهائي بطولة ويمبلدون عام 2007 تراجع مستوى اللاعبة الفرنسية وفشلت في معادلة هذا الإنجاز في البطولات الكبرى.
واكتشفت بارتولي نفسها مجددا هذا الموسم ووصلت للدور قبل النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة للمرة الأولى قبل أن تبلغ دور الثمانية ببطولة ويمبلدون.
وقالت بارتولي (26 عاما) إن حصولها على يوم من الراحة بعد فوزها على سيرينا وليامز الفائزة باللقب ثلاث مرات وقبل خسارتها أمام الالمانية صائدة الكبار سابينه ليستسكي لربما صنع الفارق بين خروجها من دور الثمانية وتقدمها نحو إحراز اللقب في ويمبلدون.
وقالت بارتولي التي خسرت أمام ليستسكي في مواجهة من ثلاث مجموعات لرويترز "كان بوسعي الفوز."
واضافت اللاعبة الفرنسية "كنت قريبة للغاية... لكني كنت اسمع صوتا داخلي يقول 'ربما انت لست من نوعية اللاعبات القادرات على الفوز'."
وتابعت "الآن اعرف ان بوسعي الفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى. فزت على بترا كفيتوفا في نهائي بطولة ايستبورن وهي فازت ببطولة ويمبلدون.. انا متأكدة اذا حافظت على نفس مستواي سيكون بوسعي الفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى."
وتشعر بارتولي التي فازت بستة ألقاب في مشوارها وحصدت أكثر من ستة ملايين دولار كجوائز مالية بانها تلعب الآن بشكل أفضل من مستواها عام 2007 عندما خسرت نهائي ويمبلدون أمام فينوس وليامز.
وجاء تطور مستواها جزئيا بسبب ارتفاع لياقتها البدنية التي منحتها القدرة على خوض 21 مباراة في سبعة اسابيع بين ستراسبورج وويمبلدون وفازت في 18 مباراة.
وتتطلع بارتولي الآن لترك بصمة في بطولة امريكا المفتوحة.
وقالت بارتولي "هدفي الأساسي هو كسر الحاجز في بطولة امريكا المفتوحة لأني لم اقدم الكثير هناك لأسباب كثيرة."
وأضافت اللاعبة الفائزة ببطولة امريكا المفتوحة للناشئات عام 2001 لكنها لم تعبر الدور الرابع على مستوى منافسات السيدات "هذا الموسم لدي جدول أفضل للمباريات وسأذهب إلى هناك وأنا أكثر نشاطا وقدرة على القتال."