أكد البروفيسور ني فرانكو المدير الفني للمنتخب البرازيلي المشارك حالياً في نهائيات كأس العالم للشباب 2011 في كولومبيا على أن غياب نجمي الفريق الساحر نيمار وزميله لوكاس أثر بشدة على أداء المنتخب البرازيلي أمام مصر. ويخشى فرانكو من أن يستمر هذا التأثير السلبي في المباريات المقبلة ، وقال ني فرانكو في تصريحات خاصة لمراسل كووورة :من الواضح التأثير الشديد لغياب نيمار على وسط ملعب الفريق فقد كان اللاعب صاحب اللمسة السحرية التي تنقل زملائه لمرمى الخصوم من أقصر الطرق وتضعهم وجهاً لوجه مع حراس مرمى الفرق المنافسة ، كما أن لوكاس كان لاعباً مهماً جداً في تنفيذ الجمل الهجومية للفريق ولكنها كرة القدم ويجب أن تتعامل مع كل ظروفها. وأضاف فرانكو :سوف نجهز الفريق بشكل جيد لمباراة الغد المهمة أمام منتخب النمسا ونعالج الأخطاء الكثيرة التي وقعنا فيها أمام الفريق المصري خاصة من حيث السيطرة على وسط الملعب والتأمين الدفاعي الجيد وعدم ترك مساحات خالية خلف المدافعين وهي الأخطاء التي استغلها الفريق المصري جيداً خلال مبارتنا السابقة معه".
ورفض ني فرانكو الحديث عن الفريق الذي يعتقد أنه سيتصدر المجموعة مشيراً إلى أنه عقب مباراتي الغد بين مصر وبنما والبرازيل والنمسا ستتضح الأمور بشكل أكبر في المجموعة.
وكانت مباراتا الجولة الاولى قد اسفرت عن تعادل البرازيل ومصر 1/1 وبنما والنمسا سلبياً.