رغم أن لقاء ملعب ميتروبولتانو بمدينة بارانكيا الكولمبية بين المنتخب المصري للشباب و نظيره البنمي هو الأول بين المنتخبين في نهائيات البطولة, إلا أنه الثامن لشباب "الفراعنة" أمام منتخب ينتمي لمنطقة أمريكا الشمالية و الوسطي و البحر الكاريبي المعروفة اختصارا ب (كوناكاف).
في العاصمة الأسترالية كانبرا واجه منتخب شباب مصر بقيادة طاهر أبوزيد منتخب شباب المكسيك في ختام مباريات الفريقين بالمجموعة الثالثة, اللقاء الذي أقيم في الثامن من أكتوبر عام 1981 وأداره الدولي الدنماركي هينيينج سورينسين انتهي بتعادل المنتخبين بثلاثة أهداف في كل شبكة.
خلال تلك النسخة تأهل منتخب مصر صحبة المنتخب الألماني إلي دور الثمانية فيما ودع المنتخب المكسيكي المنافسات من الباب الصغير رفقة المنتخب الأسباني.
بعد عشر سنوات كانت المشاركة الثانية لمصر في هذه النهائيات علي ملاعب البرتغال, في المجموعة الثالثة أيضاً كانت المواجهة الثانية لشباب مصر أمام أحد منتخبات (كونكاكاف) حيث لعب منتخب مصر بقيادة مدربه الوطني محمد أبوالعز أمام منتخب ترينداد وتوباجو علي ملعب أول مايو بمدينة براجا وفيه حققت مصر أكبر فوز في تاريخها بالنهائيات بعد أن زار نجوم مصر مرمي رفاق النجم الصاعد وقتها دوايت يورك بستة أهداف بالتساوي بين الشوطين.
الفوز الكبير لم يشفع لزملاء الحارس نادر السيد في الصعود للدور الثاني بعد أن خسروا لقاء الجولة الأولي أمام الإتحاد السوفيتي بهدف دون رد و كذلك في الجولة الثالثة أمام أستراليا بنفس النتيجة.
بعد مرور عشر سنوات أيضاً و خلال أولي مبارياته في مشاركته الثالثة في الأرجنتين, تعادل منتخب مصر مع منتخب جامايكا سلبياً في اللقاء الذي جمع المنتخبين في العاصمة بوينس أيرس بتاريخ 17 يونيه عام 2001.
تعادل أبناء المدرب شوقي غريب خلال هذا اللقاء ثم خسارتهم الثقيلة أمام الأرجنتين في الجولة الثانية (1-7) لم يمنعهم من مرافقة "راقصو التانجو" للدور الثاني للبطولة التي تجاوزوا خلاله منتخب الولايات المتحدة في دور الستة عشر بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع المنتخبين في السابع و العشرين من يونيه 2001.
منتخب الشباب الأمريكي كان طرفاً أيضاً في المواجهة الخامسة لمنتخب مصر للشباب مع أحد منتخبات الكونكاكاف في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من نهائيات النسخة الخامسة عشرة بهولندا, اللقاء الذي استضافة ملعب أنشيدة وأداره الدولي الكوري الجنوبي وون جونج تشول نجح خلاله "أبناء العم سام" في إلحاق الخسارة الثالثة علي التوالي بتشكيلة المدرب محمد رضوان و أبعدوهم من الدور الأول في أسوأ مشاركة لهم في النهائيات.
المواجهتين السادسة و السابعة لشباب مصر مع منتخبات منطقة الكونكاكاف كانا خلال النسخة الأخيرة التي استضافتها مصر عام 2009 حيث حقق أصحاب الأرض فوزاً كبيرا علي ترينداد وتوباجو (4-1) في أولي مبارياتهم في البطولة علي ملعب برج العرب ثم كان السقوط أمام كوستاريكا في دور الستة عشر علي ملعب القاهرة بهدفين دون رد في اللقاء الذي شهده أكثر من 81 ألف متفرج في السادس من أكتوبر 2009.
الأرقام تقول أن منتخب شباب مصر حقق 4 انتصارات علي منتخبات الكونكاكاف و تعادل مرتين و خسر في مثلهما و زار نجومه شباك هذه المنتخبات 16 مرة أولها لمدافع المكسيك جوزيه جولين في مرمي بلاده خلال نسخة أستراليا 1981 و أخرها لأحمد حجازي في مرمي بنما في النسخة الحالية,أما علي صعيد الأهداف التي تلقتها شباك مصر أمام منتخبات المكسيك و الولايات المتحدة و ترينداد و توباجو و كوستاريكا فبلغت 7 أهداف كان أخرها للكوستاريكي ماركوس أورينا قبل دقيقتين من نهاية لقاء دور الستة عشر لنسخة 2009.