[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سحق مانشستر يونايتد بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم كوسموس نيويورك الأمريكي 6-صفر في مباراة تكريمية للاعب وسطه الاسطورة بول سكولز.
وودّع سكولز الملاعب عن عمر 36 عاماً بتسجيله هدفاً في مرمى كوسموس على ملعب أولدترافورد بعد 8 دقائق فقط.
وقال سكولز الذي تلقى التحية من "الملك" بيليه: "أتمنى أن أترك للجماهير ذكرى جيدة".
وسجل واين روني (ركلة جزاء) والبرازيلي أندرسون وداني ويلبيك والسنغالي مام بيرام ضيوف (هدفان) الأهداف الخمسة الاخرى.
وكان سكولز قد أعلن في 31 ايار الماضي اعتزاله اللعب نهائياً، مؤكداً انضمامه الى الجهاز التدريبي للنادي.
وخاض سكولز الذي انتهي عقده مع الشياطين الحمر في ايار، 676 مباراة مع مانشستر يونايتد وأحرز معه لقب الدوري 10 مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس انكلترا 3 مرات. وذلك وفقاً لفرانس برس.
وترددت شائعات كثيرة بخصوص مستقبل سكولز مع مانشستر يونايتد بيد انها جلها كانت ترجح إمكانية اعتزاله بسبب عدم رضاه عن الجلوس على مقاعد الاحتياط.
وقال سكولز "لم أتخذ القرار بسرعة بل فكرت كثيراً وشعرت بأنه الوقت المناسب بالنسبة لي كي اتوقف عن اللعب".
وأضاف "لست شخصاً يتحدث كثيراً لكن بإمكان القول بصراحة إن لعب كرة القدم هو الامر الوحيد الذي كنت ارغب في القيام به".
وتابع "شرف كبير بالنسبة لي المسيرة الطويلة والناجحة مع مانشستر يونايتد، ومساعدتي للنادي في حصد اللقب التاسع عشر في الدوري هذا الموسم تعد شرفاً عظيماً".
وشكر سكولز مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون معتبراً اياه "مدرباً كبيراً"، وقال "منذ التحاقي بالفريق وبابه مفتوحة دائماً وأنا اعرف أن النادي سيواصل الفوز بالعديد من الالقاب".
ومن جهته، قال فيرغسون: "ماذا عساي قوله بحق سكولز ولم أقله في السابق. انه لاعب رائع بالفعل وسنفتقده كثيراً"، مضيفاً "بول كان دائماً في خدمة النادي وأنا سعيد بانضمامه الى الجهاز الفني الموسم المقبل".
وتابع "كان ملهماً للاعبين من مختلف الاعمار ونحن نعرف أن الامر سيكون كذلك في مهمته الجديدة".
وينتمي سكولز الى الحقبة الذهبية لمانشستر يونايتد في التسعينات والتي ضمت ديفيد بيكهام ونيكي بات وغاري نيفيل.
وخاض سكولز 66 مباراة دولية وشارك في كأس العالم عامي 1998 و2002 بيد انه فاجأ الجميع بقرر اعتزال اللعب دولياً عام 2004 وعمره 29 عاماً. وحاول مدرب المنتخب الانكليزي الحالي الايطالي فابيو كابيلو إقناعه بالعدول عن قرار الاعتزال الدولي للمشاركة في مونديال 2010 لكن دون جدوى.