رفض لاعبو المنتخب المصري للشباب التوقف كثيراً عند حادث سرقتهم في كولومبيا والذي تعرضوا له قبل مغادرتهم مدينة كارتاخينا عقب خوض مباراة النمسا في نهاية الدور الأول وشددوا على أن الحادث فردي ولا يعبر عن الشعب الكولومبي الذي يتميز بالطيبة والترحيب الشديد بضيوفه وخدمتهم بشكل رائع ينم عن ذكاء وعشق هذا الشعب الشديد لبلاده وسعيه لتقديم صورة جيدة عنها للعالم خلال بطولة كأس العالم مغايرة للصورة التي رسمها العالم عن كولومبيا كمعقل لزراعة وتجارة المخدرات في العالم.
وكان بعض الشباب والفتيات في كولومبيا قد تقدموا بالإعتذار للاعبي المنتخب المصري أمس في فندق الإقامة وخلال جولتهم الترفيهية بأحد المولات على حادث السرقة التي تعرضوا لها،وذلك نيابة عن الشعب الكولومبي .
في المقابل أكد لاعبو مصر على أنهم يعرفون ذلك جيداً وأنهم يحبون الجماهير الكولومبية بسبب مساندتها الكاملة للفريق طوال الفترة الماضية ، وقال لاعب وسط الفريق حسين السيد نجم النادي الأهلي:" لم نتوقف كثيرا عند حادث السرقة خاصة إنها كانت في بعض ملابسنا فقط لكن الشعب الكولومبي هنا أبهرنا بطيبته وتعاونه وسعيه لخدمتنا بكل السبل ونحن نشكره على هذا ونتمنى ان يكون معنا في مباراتنا الصعبة المقبلة أمام المنتخب الأرجنتيني القوي".