فوجئ الشارع الرياضي السوري بقرار الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بنقل مباريات المنتخب السوري الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (البرازيل 2014) إلى خارج حدود سوريا بسبب الأوضاع الراهنة التي تعيشها بعض المحافظات السورية في الآونة الأخيرة. واستغراب الشارع الرياضي لأن الفيفا أرسل الأربعاء الماضي لجنة برئاسة نضال حديد مدير مكتب التطوير الاقليمي للفيفا في المنطقة لتقييم الوضع الأمني وإمكانية إقامة مباريات المنتخبات السورية في الملاعب السورية، وقد أكد رئيس اللجنة انذاك بتصريح خاص ل"كووورة" بأنه كون انطباعاً إيجابياً بهذا الخصوص خاصة بعد متابعته لنهائي كأس سوريا بين الاتحاد والوثبة
وأبدى فاروق سرية رئيس اتحاد كرة القدم انزعاجه من القرار غير المتوقع وأكد بأنه اتصل ظهر اليوم مع اللجنة وأخبروه بأن القرار صدر في وقت سابق وهو غير مبني على أساس التقرير المعد من قبلها بعد زيارة العاصمة دمشق الأسبوع الماضي، وهذا يعني بأن الفيفا يتلاعب بالاتحاد السوري لكرة القدم، ففي الوقت الذي أرسل فيه اللجنة إلى دمشق، فيما القرار كان جاهزاً ومعداً للتنفيذ. وكان سرية قد أكد بتصريح خاص لكووورة قبل أيام بان بأن نقل مباريات المنتخبات السورية إلى خارج الملاعب السورية ليس قراراً رياضياً من الفيفا بل هو قرار سياسي بحت
وعلم موقع" كووورة" أن اتحاد السوري يفاضل حالياً بين الأردن والإمارات لتحديد المكان المناسب لإقامة مبارياته.
وكان الفيفا قد نقل مباراة المنتخب الأول مع نظيره الطاجيكي في الدور الثاني للتصفيات كأس العالم من دمشق إلى عمان وكذلك لقاء المنتخب السوري الأولمبي مع تركمانستان في التصفيات الأولمبية من دمشق إلى مدينة الزرقاء في الأردن.