تقدم المدير الفني للمنتخب الكولومبي إرنان داريو جوميز باستقالته من منصبه الثلاثاء بعد يوم من اعتذاره عن الاعتداء على امرأة باللكم بداخل إحدى الحانات.
وقال بيان رسمي على موقع الاتحاد الكولومبي لكرة القدم: "بعد ساعات من التفكير في صالح البلاد ورعاة المنتخب.. قرر جوميز تحمل تبعات أفعاله والاستقالة من منصبه".
وأضاف البيان أن اتحاد الكرة الكولومبي يدين أعمال العنف بكافة أشكالها.
وذكرت وسائل الإعلام الكولومبية أن الشركات الراعية للمنتخب قد مارست ضغطا كبيرا لإبعاد جوميز من المنصب، باعتبار أن واقعة الاعتداء تسيء إلى صورة المنتخب.
وبحسب موقع صحيفة "التيمبو" المحلية، فإن مسئولين بالاتحاد الكولومبي كانوا يفضلون الإبقاء على جوميز باعتبار أن الاشتباكات العنيفة تحدث يوميا في كولومبيا.
وكان جوميز قد اعتذر عن الاعتداء على السيدة معتبرا أن تلك الحادثة تشعره بالخجل من نفسه، إلا أن الانتقادات التي تعرض لها لم تتوقف ووصلت إلى نواب بالبرلمان ومنظمات مدافعة عن حقوق المرأة.
وسبق لجوميز (55 عاما) أن تولى تدريب كولومبيا في عقد التسعينيات وقاد الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا، ثم تم تعيينه مجددا العام الماضي على أمل بلوغ نهائيات مونديال 2014 الذي تبدأ تصفياته في أكتوبر/تشرين أول المقبل.