اعتبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم نزار محروس أن مباراة سورية مع كازاخستان الأربعاء كانت مفيدة جداً أمام لأنه فريق يجيد التنظيم والسرعة في التحول بين الحالتين الدفاعية والهجومية ولاعبوه يمتازون بالبنية الجسمانية القوية وطول القامة.
وأضاف محروس في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء أن "الشوط الأول كان متوازناً بين المنتخبين دانت فيه الأفضلية في الربع الأول منه لأصحاب الأرض لكن منتخبنا عرف كيف يمتص فورة لاعبيه ويبادر بالهجوم والتهديد المباشر على المرمى".
وانتهت المباراة الودية التي أقيمت يوم الأربعاء في عاصمة كازاخستان آستانة بالتعادل 1-1، في إطار استعدادات منتخبنا الوطني للدور الثالث من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2014.
وأوضح المحروس الى أن "الشوط الثاني كانت الأفضلية فيه نسبياً لمنتخبنا باستثناء الدقائق العشر الأخيرة وأظهر لاعبونا حسن إعدادهم وقدرتهم على مجاراة أي فريق" .
وأشار مدربنا الوطني إلى أن "الصيام لم يؤثر كثيراً على منتخبنا لوجود الروح العالية لدى اللاعبين والأرضية (الصناعية) كان عاملاً إيجابياً لمنتخب كازاخستان الذي تعود أن يلعب عليها".
وأبدى المحروس رضاه على أداء منتخبنا في اللقاء "بشكل عام أرى أن التعادل كان عادلاً وأنا راضٍ عن أداء المنتخب السوري مع وجود بعض الأخطاء التي تكشفها فقط المباريات القوية كهذه المباراة وسنسعى لتصحيحها".
وتغلب منتخبنا على كازاخستان في ثلاث مواجهات سابقة بين الجانبين، إذ فاز منتخبنا في لقاءاه الأول مع كازاخستان 2-0 في حزيران 1995، و1-0 في تموز عام 1996، و4-0 في بطولة ودية دولية في الأردن.
وجاءت هذه المباراة في إطار استعداد سورية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم حيث وقع المنتخب السوري في المجموعة الثالثة إلى جانب اليابان وأوزبكستان وكوريا الشمالية.