تدفق آلاف الاستراليين الى وسط مدينة ملبورن اليوم الجمعة لتحية مواطنهم كاديل ايفانز بعد ان اصبح اول استرالي يفوز بسباق فرنسا للدراجات عقب عودته من اوروبا.
وبعد ثلاثة أسابيع من تتويجه في شارع الشانزليزيه بباريس ارتدى البطل البالغ من العمر 34 عاما القميص الأصفر وهو يحيي المشجعين الذين اجتمعوا لتحيته.
وايفانز هو أول استرالي يفوز بسباق فرنسا منذ النسخة الأولى عام 1903 واعتبرت وسائل إعلام محلية انتصاره واحدا من أكبر الإنجازات الرياضية لاستراليا.
وبالنسبة لايفانز متسابق فريق بي.ام.سي والذي يقيم في مدينة شتابيو بجبال الألب السويسرية معظم فترات السنة ويحيط خصوصيته بسياج صارم فإن الاهتمام الذي حظي به مثير ومفاجيء إلى حد ما.
وقال ايفانز في حفل استقبال شعبي في ساحة الاتحاد بملبورن "يمكن أن أقول إني سعيد للغاية لكن هذا لا يصف حقيقة شعوري خلال هذا الشهر. إنه أمر يثير الفخر أن أكون هنا اليوم وأن أستمتع بالوجود هنا مرتديا القميص الأصفر. لقد كان سباقا رائعا ولم ينته الأمر بعد."
وتابع جمهور غفير السباق عبر التلفزيون حتى الساعات الأولى من الصباح ليرى ايفانز وهو يتغلب على مشاكل فنية ليهزم الشقيقين اندي وفرانك شليك متسابقي لوكسمبورج في مرحلة ضد الساعة قبل الأخيرة من السباق.
وقال تيد باليو رئيس وزراء ولاية فيكتوريا "لقد سحرنا بتواضعه والآن هو في وطنه. ليلة بعد ليلة جلسنا في الظلام نتابعه."
ومدد ايفانز عقده مع بي.ام.سي وانضم إليه النرويجي تور هوشوفد بطل العالم لسباقات الطرق لتتعزز آمال استراليا في احتفاظ بطلها باللقب في سباق فرنسا في العام المقبل.