قرر الإتحاد السوري لكرة القدم تعيين الصربي غوربا مدرباً للمنتخب الأولمبي خلفاً للبرتغالي مايكل روي دي ألميدا الذي اعتذر عن مواصلة مشواره لأسباب خاصة.
وذكر رئيس الإتحاد السوري لكرة القدم في مؤتمر صحفي أن "الكرة حصل على تأشيرة دخول غوربا إلى سورية وتمّ الاتفاق معه بشكل مبدئي على تدريب المنتخب وسيحضر خلال اليومين القادمين من أجل توقيع العقد بشكل رسمي".
وأرجع السرية قرار التعاقد مع غوربا لمعرفته الكبيرة بالكرة السورية وسبق له وأن درّب منتخباتنا الوطنية وحقق معها نتائج جيدة وأغلب اللاعبين كانوا تحت إشرافه.
وكان الصربي غوربا تولى الإشراف على نادي تشرين الموسم الحالي وسبق له أن تولى تدريب منتخب سوريا الأول عام 2005.
وحول وضع المدرب البرتغالي ألميدا، بيّن رئيس الإتحاد أن "المدرب ينتهي عقده يوم/20/من الشهر القادم أي قبل يوم واحد من خوض منتخبنا لأول مباراة له في التصفيات وحرصاً من اتحاد اللعبة على وضع المنتخب تمّ التراضي بفكّ العقد بشكل ودّي وبناءً على طلب ألميدا نفسه ولظروف عائلية وشخصية طلب إنهاء العقد لإفساح المجال للمدرب القادم بأخذ وقته كاملاً لتدريب المنتخب".
وتشير الأنباء الواردة من قبة الفيحاء إلى أن السبب الحقيقي وراء اعتذار ألميدا يعود إلى عدم قدرته على استقدام زوجته وابنته من البرتغالي إلى سورية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد مؤخراً.
ويرتبط المدرب البرتغالي مع الإتحاد السوري بعقد ينتهي في شهر أيلول المقبل، وقد نجح بقيادة المنتخب لدور المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات الأولمبية بعد تجاوزه منتخب تركمانستان في الدور الثاني للتصفيات .
ويشكل قرار المدرب البرتغالي مفاجئاً، خاصة بعد أن وافق إتحاد الكرة مؤخراً على جميع طلباته والمتمثلة برفع تعويضاته الشهرية من 4500 دولار إلى 10 آلاف دولار مع إلغاء مقدم العقد على أن يجدد عقده لمدة ستة أشهر تبدأ من 1-9، إضافة إلى تدعيم صفوف الجهاز الفني بمساعد مدرب من البرتغال.
وكان منتخب سورية الأولمبي حجز بطاقة التأهل لدور المجموعات ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 بعدما سحق نظيره التركمانستاني برباعية بيضاء في اللقاء الذي جمع المنتخبين في مدينة عشق آباد، علماً أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 2-2.
وأسفرت قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2012، أسفرت عن وقوع سورية في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات اليابان والبحرين وماليزيا.