اعتبر المدير الفني لمنتخبنا الكروي الأول نزار محروس لقاء "نسور قاسيون" الأول أمام أوزبكستان بأنه سيرسم خارطة الطريق للمضي قدماً في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 المقرر في البرازيل.
وأوضح المحروس في حديث مطول مع صحيفة "تشرين" أن "مجموعتنا كما هو معروف نارية، وهناك فريقان منها (اليابان وكوريا الشمالية) سبق لهما الوصول إلى كأس العالم، والفريق الثالث أوزبكستان من الفرق القوية آسيوياً لكننا لن نستسلم، وبإذن الله سندخل في تحدٍ كبير".
وكانت قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم أوقعت منتخبنا في مجموعة قوية للغاية إلى جانب منتخبات اليابان وأوزبكستان وكوريا الشمالية.
وتابع المحروس "هناك تصميم عال لدى اللاعبين لتقديم عمل جيد، وفرصة تاريخية لجيلهم، وهناك مؤشرات جيدة بإذن الله، وبحاجة إلى الدعم ووقفة جادة من الجميع، واللعبة الأولى في التصفيات مفتاح، والتصفيات طويلة ونتائج الفرق مع بعضها تلعب دوراً".
وأردف مدرب منتخبنا الكروي "نأمل أن تكون الانطلاقة في المباراة الأولى جيدة، ونحقق أول ثلاث نقاط، والفريق الأوزبكي قوي، وسندرسه جيداً، وهو تابعنا في مباراتنا الودية مع كازاخستان وأرسل وفداً من أجل ذلك، كما فعل المنتخب الياباني الشيء ذاته، وآمل أن نوفق في الأردن لإيجاد «سيناريو» جيد للمباراة بإذن الله تعالى".
ونفى المحروس بشكل قاطع طلبه من إتحاد الكرة مبلغ 600 ألف ليرة كراتب شهري، بقوله "حين تأهلنا إلى الدور الثالث بدأنا نسمع أقاويل من بعضهم أنني طالبت بمبلغ 600 ألف ليرة سورية كراتب شهري، وهذا الأمر عار من الصحة، ولم أتحدث أو أطالب بذلك مطلقاً، ولدي من الشجاعة بالمطالبة كما أريد في حال قلت هذا الكلام، لكنني لم أتحدث به مطلقاً، ويمكن للجميع أن يسأل رئيس الاتحاد عن ذلك، والذي أبدى تأسفه الكبير لما يقال في هذا الإطار".
ويلتقي "نسور قاسيون" مع أوزبكستان في الثاني من أيلول المقبل، قبل أن يتوجهوا لملاقاة كوريا الشمالية في الــ6 من ذات الشهر، ثم يحط منتخبنا الكروي رحاله في العاصمة اليابانية طوكيو لمواجهة "الساموراي" في الــ11 تشرين أول المقبل.
ويعود منتخبنا الأول إلى قواعده مجدداً في الــ11 من تشرين ثاني ليستقبل اليابان في جولة الإياب، ثم يرحل إلى العاصمة طشقند لملاقاة أوزبكستان في الــ15 من ذات الشهر، قبل أن يختتم منافسات الدور الثالث بلقاء كوريا الشمالية في 29 شباط من العام المقبل.