تراجع رئيس نادي تشرين زهير خير بيك كالعادة عن استقالته الشفهية التي تقدم بها قبل أيام عبر بعض وسائل الإعلام وطلب من قيادة الفرع الرياضي تغيير عدد من أعضاء الإدارة.
وأثار طلب خير بيك تغيير عدد من أعضاء الإدارة الكثير من علامات الاستفهام في الأوساط الرياضية خاصة أنه نفسه من أحضر أعضاء إدارته الحاليين وفرضهم فرضاً على النادي.
وكان رئيس نادي تشرين أعلن قبل أيام استقالته من منصبه واصفاً قراره بالــ"نهائي ولا رجعة عنه"، معبراً عن استيائه الشديد من الواقع الرياضي الحالي ووصفه بالواقع المرير وغير الصحي للجميع.
ونقلت صحيفة "الثورة" الرسمية في عددها الصادر يوم الخميس عن خير بيك تفاجئه بــ"تخلي الجميع عنه وعلى رأسهم القيادة الرياضية التي لم تساعده أو تساهم معه بأي حل لمشاكل ناديه المالية وهذا مازاد من إصراره على الاستقالة".
وتابع زهير خير بك أن ما صعب الأمور أكثر حسم نحو 1،300،000 ل.س من أصل حصة النادي من النقل التلفزيوني وهي 2 مليون ل.س، مضيفاً أن "عودتي لتشرين سابقاً كانت نتيجة ضغط الجمهور عليّ ولكني اليوم وبعد الحملة الإعلامية عليّ ونتيجة الإهانات الموجهة لي عبر الهاتف والإيميل والمواقع الإلكترونية فقد قررت الرحيل".
يذكر أن رئيس نادي تشرين قدم استقالته أيضاً في كانون أول الماضي قبل أن يعود عن قراره بعد أن قام الاتحاد الرياضي العام بالاستجابة لمطالبه عندما تم حل مجلس إدارة بكامله بناء بشكل "مستغرب" بما يضم من خبرات ومن شخصيات معروفة بانتمائها للنادي عبر تاريخه الطويل بحجة أنهم لا يقدمون الدعم المادي للنادي.