لا تزال النكهة البرتغالية عاجزة عن الوصول بريال مدريد إلى المذاق الملكي ، الذي لطالما نجح في كسب السباق المحموم بينه وبين برشلونة على البطولات الإسبانية و الأوروبية.
وفي أول بطولة للريال هذا الموسم أمام برشلونة فشل في رسم البسمة على شفاه جماهيره حيث تعادل على أرضه بهدفين لمثلهما بينما خسر بثلاثة أهداف لهدفين في لقاء العودة على ملعب الكامب نو ليفقد عنصرا هاما في رفع معنوياته قبل الدخول الموسم الجديد .
ودعم ريال مدريد صفوفه بالبرتغالي فابيو كوينتراو الظهير الأيسر لنادي بنفيكا مقابل 30 مليون يورو في صفقة وصفت من جانب الصحافة البرتغالية بالرابحة لنادي النسور فمن الصعب أن يدفع ما هذا المبلغ في لاعب مدافع .
وجاء كوينتراو ليعزز تواجد اللاعبين البرتغاليين في ريال مدريد وينضم الي زملائه كريستيانو رونالدو وبيبي وكارفاليو إضافة إلى الداهية جوزيه مورينيو المدير الفني للنادي الملكي .
وبرغم حالة التماسك التي أضافها تواجد بيبي و وكارفاليو في خط دفاع ريال مدريد إلا أن حالة الطمأنينة تبددت حين يواجه الريال الفريق الكتالوني .
ولعل تواجد رونالدو في هجوم الريال هو البسمة الوحيدة في يوم خسارة السوبر الإسباني بعد أن أحرز الهدف الأول لفريقه لكنه لم ينجح في إحراز اللقب .
وتلقى كوينتراو بطاقتين صفراوتين في لقائي الذهاب والعودة للسوبر الإسباني مما يفسر مدى الضغط والتوتر الذي وقع عليه أثناء اللقاءين.
وفي المقابل عجز جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد عن إثبات قوة فريقه في افتتاح الموسم الجديد ولكن يحسب له أن فاز في الموسم الماضي بكأس ملك إسبانيا أمام برشلونة وهي المباراة الوحيدة التي اعادت جزء من ثقة جماهير الريال المفقودة في الفريق.
وتلقى البرتغالي بيبي بطاقة صفراء في لقاء العودة أمام برشلونة حيث يتحمل مع خط دفاعه مسئولية الأهداف الثلاثة التي أصابت المرمى الملكي
وطلب مورينيو التعاقد مع العديد من اللاعبين لدعم صفوف الريال حيث ضم لفريقه في مقدمتهم التعاقد مع التركي نوري شاهين صانع العاب بروسيا دورتموند الألماني كما تعاقد مع مواطنه حميد التينتوب والمدافع الفنرسي رافايل فاراني لاعب لانس الفرنسي بالاضافة الي البرتغالي كوينتراو الظهير الأيسر لنادي بنفيكا .
وستكشف الأيام القادمة عن قدرة اصحاب الجنسية البرتغالية على حصد البطولات لريال مدريد في الموسم الجديد.