أكد حسين نعال أشهر حراس المرمى في سوريا خلال فترة السبعينات والثمانيات من القرن الماضي، بان إقصاء المنتخب السوري بكرة القدم من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكاس العالم 2014 ،هو نتيجة طبيعية لتفشي الفساد بالرياضة السورية وفي كافة مؤسساتها وأنديتها.
وقال نعال أقول لهؤلاء الفاسدين ( كفاية حرام ) فالجماهير الرياضية السورية زهقت منكم ومن أخطاءكم القاتلة، ففي مونديال 2010 خرجنا بفارق هدف عن منتخب الإمارات لأننا نجهل قانون الفيفا، وفي مونديال 2014 خرجنا بخطأ إداري لا يقع فيه الجاهلون ولذلك أوجه رسالة شديدة اللهجة بأن من يجلس على كراس المناصب الرياضية من ربع قرن وحتى الآن عليهم الرحيل فوراً ودون تردد وإفساح المجال للشباب الرياضي المثقف فالرياضة ليست خبرة فقط بل أصبحت علم قائم بحد ذاته، والحمد لله سورية تمتلك كثير من هؤلاء الشباب المتعلم الذي يجب أن يحصلون على فرصتهم الكاملة".
يذكر بأن حسين نعال هو أول حارس سوري يحترف في الدوري الألماني وبالتحديد في نادي هانوفر أحد أشهر وأقوى أنديته.